تواصل دار لويس فويتون رحلتها في الشَّرق الأوسط مع افتتاحها رسمياً أوَّل متاجرها المخصصة بالكامل للأحذية للرِّجال والنِّساء، ويقع المتجر في "ليفل ملتقى الأحذية" في دبي مول، ويقدِّم مجموعة واسعة من الأحذية العصريَّة التي تناسب السهرات، والأحذية الأنيقة لأوقات النَّهار، لكلٍّ من الرِّجال والنِّساء، في تشكيلة اختيرت خصيصاً لتعكس توجُّهات الموضة، وتوفيرها لمحبِّي الأزياء من زبائنها في دبي.
حيث يأخذ المتجر الجديد الزوَّار في رحلة عبر تراث دار لويس فويتون وتاريخها وبراعتها، كما صُمم المتجر بهدف إعادة خلق أجواء حميميَّة لبيت أنيق من تصميم المهندس المعماريّ الشَّهير بيتر مارينو، وحافظ في مفاهيمه المعماريَّة على وفائه لرغبات لويس فويتون، وتطلُّعاته في جعل كلِّ زيارة إلى المتجر بمثابة رحلة استثنائيَّة جميلة لزبائنه، ففي أجواء كلاسيكيَّة وأنيقة، تطلُّ مجموعة كبيرة من الأحذية للرِّجال والنِّساء على حدٍّ سواء، موزَّعة بأناقة لا تضاهى في أماكن متناغمة.
كما يحتوي المتجر على صندوق "Secrétaire Chaussures Dames" الذي يعبِّر بوضوح عن الماضي العريق في تقاليد السَّفر، والمستوحى من صندوق يعود إلى العام 1925، نفَّذته دار لويس فويتون بناءً على طلب خاص من الممثِّلة ليلي بونز، ويمكنه أن يستوعب من 16 إلى 36 زوجاً من الأحذية حسب حجمها، وفي عام 1949، أشار جاستون لويس فويتون لذلك قائلاً: "طلبت ليلي بونز عام 1925 صندوقاً مخصصاً لأحذيتها، ليكون بمثابة حقيبة سفر تضاف إلى حقائب أمتعتها أثناء السَّفر، وكانت قدماها صغيرتين ونحيلتين للغاية، وكان بإمكانها تخزين 36 زوجاً من الأحذية في صندوق معدّ لثلاثين زوجاً".
كما تمتلك دار لويس فويتون تقليداً طويل الأمد في تقديم طرق "التوضيب" المبتكرة لزبائنها، في معنى مرادف لفن السَّفر منذ عام 1854، حيث أصبحت حقيبة SecrétaireChaussures Dames الرمز المطلق للأناقة الباريسيَّة وإكسسوارات السَّفر المطلوبة لكلِّ امرأة باريسيَّة في تلك الحقبة من الزمن.
ويقول فرانسوا بيدرول، مدير عام دار لويس فويتون في الشَّرق الأوسط: "نحن سعداء للغاية لافتتاح أوَّل متجر لدار لويس فويتون للأحذية على الإطلاق في المنطقة، وقد قدَّمنا أحذية لعملائنا في هذا السوق منذ ما يقارب 20 عاماً، لذا فإنَّ افتتاح متجر خاص بالأحذية لزبائننا يأتي كخطوة طبيعيَّة، فالأحذية غالباً ما تكون أشياء لا غنى عنها؛ نظراً لأهميّتها على الإطلالة الشخصيَّة، ويسعدنا أن نرحِّب بزبائننا الكرام في عالمنا الشَّامل للأحذية هذا".
تصاميم تخطف الأنظار، بما فيها حذاء "نجم السينما" بكعب "بلكسى جلاس" مطرَّز بعناية فائقة بأكثر من 300 قطعة من الترتر، ومزيَّن بأهداب أنيقة على خلفيَّة الحذاء، ويأتي الحذاء بمخمل أزرق حصريّ مع كرة رقيقة من المنك الفاخر، ومرصّعاً يدوياً بأكثر من 150 قطعة من أحجار الراين البرَّاقة.
ألوان وموديلات حصريَّة للنِّساء والرِّجال على حدٍّ سواء تقدَّم بمناسبة الافتتاح، وبجلود معدنيَّة غريبة مذهلة مصممة خصيصاً لإمارة دبي.
ويتم تصنيع جميع أحذية الدار ضمن ورشة "Fiesso d’Artico" للأحذية في إيطاليا، والتي تتمتَّع بسمعة عالميَّة باعتبارها "أرض الأحذية"، فمع بداية القرن الثَّالث عشر، كان الحرفيون من ريفييرا ديل برينتا يصنعون الأحذية للطبقة الأرستقراطيَّة في البندقية.
وكما تواجدت ورشات العمل للمنتجات الجلديَّة في أسنيير، فإنَّ التوازن المثاليّ بين الدراية الحرفيَّة التقليديَّة والتميُّز في المهارة الحرفيَّة والتكنولوجيا المتطوِّرة وجدت هنا، ولدى لويس فويتون، يعتمد كلّ حرفي من حرفيي الدار على الحدس والخبرة بشكل كبير، مما يعكس إحساساً فريداً ببنية الحذاء لا يمكن للآلة أن تحققه أو تحلّ محلَّه.