يُقال «اختلفت الأسباب والموت واحد». فقد تأتي المَنيّة عبر مرض عُضال، أو حادث سير، أو جريمة قتل مثلاً. وأحياناً قد تأتي على هيئة «موجة بحر عاتية»، تماماً كما حدث مع رجل أمريكي يُدعى «لـي دينغل»، في ولاية «كارولينا الشمالية»، كان قد تُوفي يوم الخميس الماضي 18 يوليو، بعد أن قتلته «موجة عاتية» خلال تواجده على الشاطئ.
وذكر موقع «سكاي نيوز»، وفقاً لما نشرته شبكة الـ«سي أن أن CNN» الإخبارية الأمريكية، فقد نشرت «شانون دينغل»، زوجة «لـــي» البالغ من العمر 37 عاماً، خبر مقتل زوجها ووالد أطفالها الـ6، عبر تغريدة على حسابها في «تويتر». وأوضحت «شانون» أن زوجها عندما كان برحلة على شاطئ «أوك آيلاند» في ولاية «كارولينا الشمالية» برفقة 3 من أبنائهما، ضربته موجة ضخمة وتسببت بكسر رقبته.
وأضافت الزوجة، أن الموجة كانت قد أسقطت «لــي» أرضاً بشدة، وتسببت بكسر رقبته، حيث إنه عقب تعرضه للضربة، تضخمت حنجرته بشكل واضح، ووصل الضرر إلى أن الأكسجين لم يتمكن من الوصول إلى دماغه لفترة طويلة بسبب تضخمها. وتابعت أنه رغم المحاولات العديدة لإنقاذه، إلا أنه كان قد فارق الحياة في اليوم التالي من الحادثة. ووفقاً لرجال الإنقاذ البحري على شاطئ «أوك آيلاند»، أن «لـي دينغل» كان قد تلقى الإسعافات الأولية فور تعرضه لهذه الحادثة الخطيرة، إلا أنه لشدة إصابته الكبيرة، لم يتمكن من النجاة.
وتابعت الـ«سي أن أن»، أن «دينغل» كان يعمل في شركة مختصة بحل المشكلات الهيكلية وإصلاح الأضرار في المباني. وأنه كان جيداً في عمله إلى حد كبير، إذ إنه تلقى ترقية خلال الأسبوعين السابقين، ليصبح «رئيس الشركة». وبحسب ما صرح به «توم كالدويل»، زميل «لــي» في العمل، أن الأخير كان صاحب قلب طيب، وأنه كان قد أنجب من زوجته طفلين، والأربعة المتبقين هم أبناؤه بالتبني، ضمهم إلى العائلة حتى يجدوا منزلاً دافئاً يؤويهم.