الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، ويجب على كل مسلم بالغ عاقل أداء هذا الركن مرة واحدة في العمر.
وللحج مناسك وأنواع، يعرِّفنا عليها عبدالعزيز الطويرقي، الحاصل على بكالوريوس الشريعة.
أنواع الحج
للحج أنواعٌ ثلاثة، هي:
- حج التمتع.
- حج القارن.
- حج المفرد.
تجتمع الأنواع الثلاثة بأن على الحاج هدي "النحر"، وتختلف في أمرين، هما السعي، والطواف، فأما الحاج المتمتع، فعليه طوافان، الأول للعمرة، والثاني للإفاضة، بينما يجب على الحاج القارن والحاج المفرد أداء طواف واحد، وهو طواف الإفاضة، وبالنسبة إلى السعي، فإن الحاج المتمتع يسعى مرتين، واحدةٌ للعمرة، والأخرى للإفاضة، أما الحاج القارن والحاج المفرد، فعليهما سعي واحد، ولهما الحرية في تقديمه مع طواف القدوم، أو تأخيره مع الإفاضة.
الحج المفرد
يحرم الحاج بالحج فقط دون العمرة، ثم يطوف طواف القدوم، بعدها يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم، ثم إن شاءَ، سعى بين الصفا والمروة، وإن شاءَ، أخَّر السعي، ويبقى محرماً حتى اليوم الثامن من ذي الحجة، بعدها يذهب إلى منى، ويبيت فيها، وفي اليوم التاسع يذهب إلى عرفة، ويقف فيها إلى مغيب الشمس، وبعد الغروب ينطلق إلى مزدلفة، ويبيت فيها إلى فجر اليوم العاشر من ذي الحجة، ويصلي الفجر، ثم يعود إلى منى قبل طلوع الشمس، ويرمي جمرة العقبة، ويحلل إحرامه، ويحلق بعد ذلك شعره، أو يقصره، ثم يغتسل ويتطيب، بعدها يذهب إلى مكة المكرمة، ويطوف طواف الإفاضة، ثم يسعى بين الصفا والمروة إن لم يكن قد سعى بعد طواف القدوم، ثم يعود إلى منى، ويبيت فيها أيام التشريق الثلاثة التي تعقب يوم النحر، وهي اليوم الـ 11 والـ 12 والـ 13 من ذي الحجة، ويرمي الجمرات بعد زوال الشمس كل يوم، ثم يعود إلى مكة المكرمة، فيطوف سبعة أشواط طواف الوداع.