جاء قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية تاريخياً ومفصلياً، ومع ذلك فضَّلت عديدٌ من النساء، خاصةً العاملات منهن، بقاء السائق الخاص للقيام بمهام مختلفة لا يستطعن أداءها، في حين قامت أسرٌ باستقدام سائقات، وتكليفهن بمهمة توصيل الأطفال إلى مدارسهم.
فقد كشف تقرير صادر من الهيئة العامة للإحصاء عن استقدام 181 سائقة خاصة منذ السماح للمرأة بالقيادة في السعودية حتى نهاية 2018، بينما تجاوز عدد السائقين لدى الأسر 1.3 مليون سائق بما نسبته 53% من إجمالي العمالة المنزلية.
وأوضحت نشرة سوق العمل للربع الرابع من العام الماضي، أن إجمالي العمالة المنزلية في جميع المهن وصل إلى 2.454.742 عاملاً وعاملة، منهم 826.895 من الإناث، و1.627.847 من الذكور.
وحسبما ورد في النشرة، فإن تخصصات العمالة المنزلية، تنوَّعت بين مديري منازل، وسائقين، وخدم، وعمال تنظيف للمنازل، وطباخين ومقدمي طعام، ومزارعين في المنازل، وخياطين في المنازل، وممرضين وصحيين في المنازل، ومدرسين خصوصيين.
يذكر أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارات، بدأ تطبيقه في شوال 1439هـ، وأصدرت مدارس تعليم القيادة في مختلف المناطق السعودية آلاف رخص القيادة للنساء السعوديات والوافدات.