على الرغم من تراجع أداء اللاعب الويلزي الثلاثيني غاريث بيل في «ريال مدريد» الإسباني وكثرة إصاباته، إلا أنه مازال مطلوباً من نواد عالمية مرموقة تحاول التعاقد معه، بعد تأزم علاقته المهنية مع المدير الفني لفريقه زين الدين زيدان.
ومع اقتراب رحيل النجم الويلزي غاريث بيل عن ريال مدريد الإسباني، بعد تفاقم مشكلته مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، نشرت إحصائية «لافتة» تقارن بين النجمين خلال فترة لعبهما في مدريد.
ولعب كلا النجمين فترة طويلة مع «الملكي»، لكن جمهور «ريال مدريد» يعتبر «زيدان» أحد أساطير النادي، بينما لا يتمتع بيل بنفس المكانة بين جماهير العاصمة الإسبانية.
ولعب زيدان في صفوف ريال مدريد 5 مواسم، بين أعوام 2001 و2006، بينما لعب بيل 6 مواسم، حتى الآن، بين أعوام 2013 وحتى الموسم الماضي.
وبالرغم من أن بيل لعب موسماً أكثر من النجم الفرنسي السابق، إلا أنهما خاضا عدداً متقارباً من المباريات، بسبب إصابات بيل الكثيرة التي لحقت به. ومن الأمور «الصادمة»، تفوق بيل في كل النواحي، على نظيره الفرنسي، خلال فترة متماثلة للاثنين مع ريال مدريد.
وسجل بيل 102 هدفاً خلال مشواره مع ريال مدريد، أكثر من ضعف أهداف زيدان (49)، بينما تساوى تقريباً النجمان بالتمريرات الحاسمة، (65 لبيل و66 لزيدان)، حسب الإحصائية التي نشرها موقع Bleacher Report الرياضي، وموقع «سكاي نيوز».
وخاض بيل 231 مواجهة مع «الملكي»، بينما خاض زيدان 4 مباريات أقل. أما بالنسبة للألقاب، فحقق بيل 4 ألقاب دوري أبطال أوروبا، بينما لم يحقق زيدان سوى بطولة واحدة عام 2002، وتساوى الاثنان بلقب دوري ليغا واحد لكل منهما.
وبالرغم من اختلاف مركزيهما في الملعب، إلا أن فارق الأرقام يؤكد قيمة النجم الويلزي، حتى من ناحية التمريرات الحاسمة، التي كانت من تخصص «زيزو».
فهل فعلاً كانت مسيرة بيل أفضل من «الأسطورة» زيدان في ريال مدريد؟ أم أن بيل كان محظوظاً بوجود كتيبة هجومية لا تستطيع الفرق المنافسة إيقافها؟