يعد تغريد الطيور موسيقى جميلة يطرب الإنسان عند سماعها، لكن ماذا لو كانت تغريداتها فعلًا موسيقى تشبه ما يعزفه البشر؟ حيث عثر باحثون على نوع من الطيور تعيش في الغابات الماطرة في الأمازون زقزقتها شبيهة إلى حدّ كبير بالموسيقى التي يعزفها البشر مع اهتمام خاص بالتناغم. وقال علماء في معهد "ماكس بلانك" لعلم الطيور في ألمانيا يعملون إلى جانب باحثين أمريكيين إنّ طيور "النمنمة الموسيقية" تستخدم في زقزقاتها مسافات موسيقية (أوكتاف) رابعة وخامسة تامتين، التي تتكرر في الكثير من الثقافات لدى البشر.
وتعتبر المسافات المتناغمة التي تبدو هادئةً وثابتةً أساس المفاتيح في الموسيقى الغربية. وفي الاختبارات أسمع الباحثون زقزقات طيور النمنمة الموسيقية لمستمعين من البشر، كما أسمعوهم نسخاً معدلة بواسطة الكمبيوتر كانت مشابهةً ولكن غُيّرت المسافات فيها قليلاً.
ووجد المستمعون أنّ المسافات التي استعملتها الطيور "أكثر موسيقيَّةً". غير أنّ الباحث هنريك بروم أشار إلى أنّ هذه الدراسة لا تعني أنّ زقزقة الطيور مبنية بالشكل عينه مثل موسيقى البشر، فهناك آلاف الأنواع من الطيور المزقزقة ولكلّ منها زقزقة تختلف عن الأخرى.
وتعتبر المسافات المتناغمة التي تبدو هادئةً وثابتةً أساس المفاتيح في الموسيقى الغربية. وفي الاختبارات أسمع الباحثون زقزقات طيور النمنمة الموسيقية لمستمعين من البشر، كما أسمعوهم نسخاً معدلة بواسطة الكمبيوتر كانت مشابهةً ولكن غُيّرت المسافات فيها قليلاً.
ووجد المستمعون أنّ المسافات التي استعملتها الطيور "أكثر موسيقيَّةً". غير أنّ الباحث هنريك بروم أشار إلى أنّ هذه الدراسة لا تعني أنّ زقزقة الطيور مبنية بالشكل عينه مثل موسيقى البشر، فهناك آلاف الأنواع من الطيور المزقزقة ولكلّ منها زقزقة تختلف عن الأخرى.
