بعدما أعلن محامي ملك ماليزيا السابق، أن موكله طلّق رسمياً زوجته ملكة الجمال الروسية السابقة، أعلن مقربون من الأخيرة أنها تتحدى الملك بـ«اختبار الأبوة».
وكان محامي ملك ماليزيا السابق، سلطان محمد الخامس، قد أعلن رسمياً، الأربعاء، أن موكله طلّق ريانا أوكسانا فويفودينا، بعد زواج استمر أشهراً، وأثمر طفلاً.
وذكر المحامي أنه لا يوجد دليل موضوعي بعد على هوية الوالد البيولوجي للطفل.
ولم يعجب هذا الكلام فويفودينا؛ حيث أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الخميس، نقلاً عن أصدقائها، أن الزواج لايزال ساري المفعول.
وقالوا إن ملكة الجمال الروسية السابقة غاضبة من الحديث عن أن الطفل قد يكون لأب آخر.
وتعيش فويفودينا (27 عاماً) مع طفلها في منزل ريفي قرب العاصمة الروسية موسكو، وتطالب بحسب الصحيفة باعتذار رسمي من ملك ماليزيا السابق عن هذا الأمر.
وذكرت إحدى صديقاتها، أن مسألة أبوة شخص آخر للطفل، ليست سوى «هراء».
ونقلت عنها قولها، إنه إذا كان للملك السابق شكوك؛ فيمكن إجراء اختبار الحمض النووي لمعرفة نسب الطفل، أو ما يعرف أيضا بـ«اختبار الأبوة»، وأكدت ملكة الجمال الروسية أنها مستعدة للأمر.
وتفاجأ الماليزيون بزفاف الملك الماليزي السابق سلطان محمد الخامس (50 عاماً)، وريانا أوكسانا فويفودينا، في العاصمة الروسية، في نوفمبر الماضي.
وتخلى الملك سلطان عن العرش، في يناير الماضي.
وكانت تلك المرة الأولى التي يتنازل فيها ملك عن العرش في ماليزيا، منذ استقلالها عن بريطانيا في 1957، ورزق الاثنان بمولود أطلقا عليه اسم إسماعيل ليون، الذي يعيش الآن مع والدته في موسكو.