تشهد علاقة دوقتيّ «كامبريدج كيت ميدلتون، وساسيكس ميغان ماركل حالة من الشد والجذب، والمد والجزر، مرة هادئة ومرة هائجة بصمت ينذر بتأزم العلاقات، لكن لقاءهما خلال بطولة ويمبلدون للتنس كشف خبراء الجسد تقارباً دافئاً جديداً بينهما.
وزعمت كاتبة متخصصة بالشأن الملكي أن كيت ميدلتون وميغان ماركل «جمعتهما الأمومة» وأصبحتا تتراسلان بانتظام.
وأشارت صحيفة «ذا صن» البريطانية، و«عربي بوست»، إلى انتشار شائعات عن وجود شقاق ملكي بين السيدتين منذ أشهر، لكن الكاتبة كارولين دوراند، المختصة بالشأن الملكي، نفت هذه الشائعات. وأوضحت كارولين أن ولادة آرتشي ساعدت السيدتين على التقارب أكثر.
وفي تصريحات لمجلة «هالو» قالت كارولين: «لقد كانت كيت مصدر دعم كبيراً لميغان في الأيام التي سبقت ولادة آرتشي، وعلى الرغم من التقارير عن وجود خلافات، فهُم عائلة واحدة وتربطهما صداقة جميلة».
وأضافت كارولين أنه إلى جانب مجموعة واتساب الخاصة بأفراد العائلة الملكية، فإن الدوقتين تتراسلان بانتظام.
وتابعت كارولين: «إنهما تتحدثان وتتراسلان بانتظام، ولديهما كثير من الأمور المشتركة، وقد أرادت كيت أن تضمن أن ميغان شعرت بالترحيب من جانب العائلة». كانت ميغان وكيت محور شائعات خلاف منذ شهور.
شائعات
إذ اندلعت الشائعات بعد أن زعم مصدر أن ميغان كانت السبب في بكاء كيت خلال حفل وصيفات الأميرة شارلوت في العام الماضي.
واشتعلت الأمور أكثر عندما أكد قصر كينسينغتون أن الأمير هاري ودوقة ساسكس كانا ينتقلان إلى وندسور.
أدى الإعلان عن هذه الخطوة إلى تحريك طاحونة الشائعات، وقبل وقت طويل كانت هناك عناوين تتكهن بوجود خلاف بين ميغان ودوقة كامبريدج وراء أبواب القصر.
وفي حين مثلت هذه الخطوة صدمة، لم يؤكد أي مسؤولٍ وجود أي نوع من الخلاف بين دوقة ساسكس ودوقة كامبريدج أو الأمير هاري وويليام.
وفي أخبار ملكية أخرى، روت صحيفة «ذا صن» البريطانية، عن المرة الأولى التي تحدث فيها دوق ودوقة كامبريدج (ويليام وكيت) مع دوق ودوقة ساسكس منذ أن قرر كل من هاري وميغان الانفصال عن العمل الخيري المشترك بينهما.
وقالت الصحيفة إن ميغان وهاري تعرَّضا لانتقادات على الإنترنت، لـ «عدم احترام» الأمير جورج خلال التعبير عن أمنياتهما له في عيد ميلاده. وفي سياق آخر، قال معلق على الشؤون الملكية إن ميغان ماركل والأمير هاري يجب ألا يشعرا بـ«الفزع» من تصوير ابنهما آرتشي.