لن يكون الويلزي غاريث بيل هو اللاعب أو الرجل الأول الذي يترك عائلته في بلده، ويذهب للعمل في بلد آخر وحيداً من دون عائلته، فقد فعل ويفعل الملايين من الرجال ذلك كل يوم وبراتب لا يتعدى آلاف الدولارات شهرياً، فما بال الأمر حين يكون الراتب 4 ملايين جنيه إسترليني شهريًّا؟
لا ينتهي الجدل، ولا تتوقف التكهنات بشأن مستقبل غاريث بيل، وإذا كان سيتم انتقاله المتوقع عن صفوف ريال مدريد الإسباني هذا الصيف، وآخر التوقعات تطرقت إلى الجوانب الأسرية الخاصة باللاعب الويلزي غاريث بيل.
صحيفة «آس» الإسبانية، وموقع «سكاي نيوز» أشارت إلى أن إتمام صفقة انتقال غاريث بيل إلى نادي «جيانغسو» الصيني ستعني أمراً واحداً هو تركه زوجته التي ارتبط بها رسمياً قريباً وأطفاله الثلاثة منها.
بيل، تزوج من حبيبة عمره إيما في يونيو الماضي، وبرحيله إلى «الصين»، فقد يضحي بالوجود معها ومع أطفاله منها وعائلته من أجل تأمين «مستقبله المالي»، إذ سيصبح وفقاً لبنود الصفقة إن وافق عليها ناديه «ريال مدريد»، «اللاعب الأعلى راتباً في العالم».
وتبلغ إيما من العمر 27 عاماً، وقد رزقت من بيل بالأبناء آلبا فيوليت بعمر السادسة، ونافا فالنتينا بعمر الثالثة، وآكسيل تشارليز بعمر عام واحد.
ويتشارك أحيانا اللاعب الويلزي غاريث بيل بنشر صور أطفاله في حسابه بانستغرام الذي يتابعه فيه أكثر من «40» مليون شخص حول العالم.
وسيكون على إيما مواجهة غياب بيل الذي يتوقع أن يحصل من النادي الصيني على أجر هائل يبلغ نحو 4 ملايين جنيه إسترليني شهريا (4.5 مليون يورو ).
ويتقاضى لاعب فريق توتنهام السابق، البالغ من العمر 30 عاماً، حاليا نحو 600 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً (666 ألف يورو)، ويعد من أعلى لاعبي العالم تقاضيا للرواتب، لكن النادي الصيني سيجعله الأغلى على الإطلاق.
ووفقاً لما نقلت «آس» فإن أسرة بيل لم تعش أبداً بشكل فعلي في إسبانيا خلال سنوات لعبه مع «ريال مدريد» منذ موسم 2013، وإن كان يتوقع أن يكون اللاعب والأسرة على اتصال مستمر بالنظر إلى قرب المسافة بين «ويلز» و«إسبانيا»، أما في الصين فإن خيار العيش في تلك البلاد التي تبعد آلاف الأميال لن يكون مطروحاً أصلاً، ولكنها، وفق الصحيفة تضحية مستحقة، فثمنها سيكون نحو مليون يورو أسبوعياً، وهو عرض مغرٍ جداً لا يقاوم.