ليوم عرفة منزلة كبيرة في نفوس المسلمين بشتى بقاع الأرض، فهو اليوم التاسع من شهر ذو الحجة وقد عظمه الله تعالى ورفع قدره، وجعل صيام ذلك اليوم "يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبْلَه والسَّنةَ الَّتي بعدَه"، كما أنه يوم رحمةٍ ومغفرةٍ للذنوب، وعتقٌ من النيران، لذا يُستحب استغلال يوم عرفة بالقيام بأفضل الأعمال التي تقربنا من الله ومنها:
أفضل الأعمال وأعظمها ليوم عرفة
- صيام يوم عرفة، فصيامه يكفّر سنةً قبله وسنةً بعده.
- تعظيم يوم عرفة.
- استحضار نعمة الله سبحانه على عباده بأن أتمّ عليهم الدين وأكمله لهم في ذلك اليوم.
- الإكثار من الأعمال الصالحة في ذلك اليوم، منها: قيام الليل، الاستغفار، وقت السحر، التبكير في الذهاب إلى صلاة الجماعة، الجلوس بعد أداء صلاة الفجر لذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس.
- الإكثار من التسبيح والاستغفار.
- الإكثار من الصلاة وقراءة القرآن.
- عند التوجه للدعاء، يتوجب إخلاص النية لله تعالى والثناء عليه بأسمائه الحسنى وصفاته العُليا، اليقين بإجابته للدعاء، استقبال القبلة، الحرص على الطهارة والانكسار بين يدي الله تعالى.
- رجاء رحمة الله تعالى وفضله العظيم في ذلك اليوم. قال «ابن رجب الحنبلي» عن العتق من النار في يوم عرفة: «من وقف بعرفةٍ، ومن لم يقف بها من أهل الأمصار»، فإنّ العتق عامٌ وشاملٌ لجميع المسلمين.
- حمد الله تعالى وشكره على نعمة إكمال الدين في مثل ذلك اليوم، حيث إنّه أصبح عيداً للمسلمين بعد ذلك.
- الاستفادة من يوم عرفةٍ، استثمار لحظاته وعدم تضييع أيّ ساعةٍ منه.