الزواج هو شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة في كل جوانب الحياة، فهو شراكة تكامل بين الزوجين فيبحث الرجل عن المرأة التي تُكمله وتُكمل معه مشوار حياته، لأن المودّة بين الزوجين أصفى وأعمق حالات الحب الذي يتولد من خلال العِشرة والمعاملة الطيبة والمواقف الكريمة، ويحتاج الحُب إلى روافد تغذيه حتى لا يضعف أو يزول؛ لذا لا بد من اتخاذ الأسباب للحفاظ على نجاح الحياة الزوجية وجعلها القلب النابض للحياة الأسرية.
التقى «سيدتي نت» المستشارة الاجتماعية والنفسية والأسرية ومدرب الحياة الدكتورة «الشريفة ميرفت بنت فوزان الحارث»، والتي ذكرت أن هناك عدة عوامل تساعد على تنمية الحب بين الزوجين والأسرة على وجه العموم، من أهمها:
1. الصبر والتفهم والتفاؤل وأخذ الأمور بتمهل وببساطة دون تعقيد.
2. الرغبة والاستعداد لتعلم فن التعامل مع شريك الحياة الزوجية.
3. أهمية معرفة احتياجات ومطالب ورغبات الطرف الآخر حتى يكون العطاء مُجدياً، فيكون أوقع في النفس من عطاء لا يحتاج إليه ولا يتقبله.
4. المودة والتراحم بين الزوجين وأفراد الأسرة يساعد على إحساس بعضهم البعض وباهتمام وتقدير مشاعر كلٍ منهم تجاه الآخر.
5. مراعاة إمكانات وقدرات الشريك، ومحاولة تقبله والعمل على تعديل طباعِه للأحسن والأجمل بالحُب والصبر والأسلوب المناسب.
6. التحية والترحاب الحار عند مغادرة المنزل، أو عند العودة إليه واستخدام الكلمات الجميلة التي تشير إلى الحب والاحترام.
7. الحديث مع الشريك، وافراد الأسرة عن الآمال والمشاريع المقترحة، ومشاركتهم الأفكار والمقترحات لحل بعض المشكلات الطارئة وإن كانت بسيطة.
8. احترام الشريك وأفراد الأسرة وذلك عندما يتحدث، أو يُدلي برأيه، أو عندما يقوم بعمل ما، وإظهار ذلك أمام أفراد الأسرة.
9. العلاقة الحميمة «المعاشرة الزوجية» مهمة بين الزوجين ووسيلة من أهم وسائل الزواج لتحقيق أهداف أخرى أهم وهي تكوين أسرة.
10. مساعدة الزوجة في تنظيم الحاجيات، والزوج في ترتيب أغراضه الخاصة وإضافة بعض اللمسات الجمالية عليها.
11. المداعبة والتودد بالكلمات اللطيفة، مع مدح شريك الحياة أمام أهله وإيضاح بعض مزاياه الإيجابية.
12. احترام خصوصيات الآخر، وعدم الاعتداء على ممتلكاته الشخصية، ومناقشة ما يلتبس عليه الأمر بصدق وهدوء.
13. أن يتخلل يوم الزوجين والأسرة الضحك والدعابة واللعب ترويحاً للنفس وتطييباً للخاطر.
14. اصطحاب الزوجة في النزهات وفي بعض الجولات الشرائية ومشاركتها عند اختيار أغراضها الخاصة بصورة معقولة وإبداء الرأي بطريقة لطيفة.
15. على الزوجين احترام عائلة كل منهما والتودد لهم بالحُسنى.
16. مشاركة الزوجين وأفراد الأسرة الاهتمامات، والهوايات، الأفراح، الأحزان وهموم الآخر وتقديم الدعم والتشجيع المناسب لهم.
17. تبادل الهدايا بين الزوجين وأفراد الأسرة له دور فعال في تنمية الحُب الزوجي والأسري وتقوية الروابط الأسرية.
18. تجاوز الخلافات السابقة التي قد تصدر من أحد الزوجين، والنظر إلى الإيجابيات دون التركيز على الأخطاء والسلبيات وتضخيمها.
19. على الزوجة أن تكون لزوجها الصديقة، والحبيبة، والأم، والرفيقة، والزوجة المحبة. تسمعه، تحاوره، تفهمه، تشعر به، وتحتويه ليكون لها كما تحب وكذلك الزوج.
20. على الزوجة احترام صمت زوجها ولا تلاحقه بالأسئلة، وتُغير الحديث لأي موضوع يحبه بطريقة لبقة، ولا تلحّ في ذلك فللرجل طبيعة مختلفة عن المرأة.
21. على الزوجين المحافظة على أسرار حياتهما الزوجية ولا يظهرانها لأحد، ولا يسمحان للآخرين بالتدخل دون وجه حق بأسلوب يضر أكثر مما ينفع.
22. إبداء الزينة ومظاهر الجمال من قبل الزوجين بالشكل الذي يجذب الشريك ويثير المشاعر الجميلة.
23. الحوار البنّاء بين الزوجين وبين أفراد الأسرة القائم على النعومة واللطف واحترام المشاعر.
24. التغاضي عن الهفوات والصغائر التي تصدر من الشريك أو أحد أفراد الأسرة، والتنازل في مواقف الشدة للوصول إلى منتصف الطريق لاستمرار العلاقة الزوجية والأسرية.