بعد مرور أشهر قليلة على إقامة حفل «بيبي شاور»، طفل ميغان ماركل الملكي الأول «آرتشي»، الذي يتم قبل الولادة، الذي أثارت تكلفته العالية موجة انتقادات في بريطانيا؛ وفقاً لوثائق رسمية، طلبت دوقة ساسكس ميغان ماركل من الشرطة الأمريكية مساعدتها على الخروج من الفندق الذي أقيم فيه حفل «بيبي شاور»، من خلال مخرج جانبي لتغيير «تصورات الناس» عن الرحلة؛ نقلاً عن صحيفة «ذا تليجراف» البريطانية، و«عربي بوست».
وحسبما زُعم، أبلغت الدوقة، التي احتل حفل «بيبي شاور» الفخم الذي أقامته في أحد أكثر الفنادق شهرة في نيويورك، عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، الشرطة بأنها تريد تجنب «الانطباع المحتمل بأنها كانت تستمتع باهتمام وسائل الإعلام».
وكانت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قد نشرت تقريراً بالواقعة، يشير إلى الزيارة باعتبارها «رحلة خاصة بشكل استثنائي»، مساء الثلاثاء 6 أغسطس/آب 2019، بعد الحصول على الوثائق، عبر طلب حرية تداول المعلومات إلى وزارة الخارجية.
واجه حفل «بيبي شاور» في فندق The Mark Hotel الفاخر، انتقادات شديدة من البعض في ذلك الوقت، بعد قيام الدوقة بجولة عبر المواقع الشهيرة في نيويورك وترحيبها بأصدقائها المشاهير على الباب الأمامي للفندق.
كانت الحقوقية أمل كلوني، ولاعبة التنس سيرينا ويليامز، ومذيعة قناة CBS غايل كينغ، من بين النساء اللائي حضرن الحفل، الذي تكلف 500 ألف دولار، والذي قيل إن الدوقة سافرت إليه على متن طائرة كلوني الخاصة.
وأثناء إقامتها، شوهد رجال توصيل يجلبون زينة وزهوراً كبيرة إلى فندق «مارك»؛ حيث كانت تقيم في الجناح العلوي، الذي تبلغ تكلفة الإقامة به 75 ألف دولار في الليلة الواحدة.
مسافرة بمفردها وبدون مساعدة من طواقم السكرتارية آنذاك، تم تصوير ماركل عدة مرات وهي ترتدي ملابس مختلفة، بعد أن أقيم طوق صحفي خارج المبنى للجماهير والصحفيين الدوليين.
يذكر التقرير، الذي يحمل عنوان: Law Enforcement Sensitive، أنه في الساعة السادسة مساءً في 10 فبراير/شُباط، أبلغ ضباط الحماية الملكية نظراءهم الأمريكيين، بأن شخصية مهمّة (الدوقة) قد طلبت عقد اجتماع.
يصف التقرير كيف أن «الدوقة» الحامل آنذاك: «أبدت رغبة في مغادرة الفندق عبر باب الخدم»؛ مضيفاً أن كبار الضباط أوضحوا أن تغيير الخطط المسبقة سيتطلب نقل السيارات التي يمكن تمييزها بأنها تابعة للإدارة، وهو ما «سينبه (أي شخص في الخارج) بما نعتزم فعله».
تقول الوثيقة: «أوضحت الشخصية المهمة، أن هدفها هو تغيير المظهر الحرفي للمغادرة؛ مما يجعلها على الأقل تبدو في الصور وكأنها تحاول التسلل من الفندق بدلاً من الخروج عبر المدخل الرئيسي، وإعطاء الانطباع المحتمل بأنها كانت تستمتع باهتمام وسائل الإعلام».
يزعم التقرير أيضاً، أن موكب الدوقة اتخذ طريقاً تفصيلياً للوصول إلى مطعم «بولو بار» Polo Bar لحضور عشاء احتفالي، في محاولة لتجنب المصورين.
تُظهر السجلات أيضاً، أن ماركل من أجل تناول الغداء، غيّرت المطاعم في اللحظة الأخيرة؛ لمحاولة تجنب رؤيتها.
أرادت الدوقة تناول الطعام في مطعم Flora Bar الفخم في متحف: Met، الذي يتميز بسقف زجاجي؛ حيث يمكن للجمهور رؤية من بالداخل.
عند رؤية المكان، ذهبت الدوقة لتناول الطعام في مقهى: Boulud الأكثر خصوصية، في فندق: The Surrey.