نادراً ما يقوم أصحاب اللقب الملكي بأعمال تجارية خاصة تحوم حولها شبهة استغلال منصبهم الملكي لتحقيق أرباح خاصة بهم، وغالباً ما يخصصون وقتهم للأعمال الخيرية التطوعية فقط.
وحسب وكالات الأنباء النرويجية والألمانية، أعلن البلاط الملكي النرويجي يوم أمس الأربعاء، أن الأميرة النرويجية مارثا لويز لن تستخدم لقبها الملكي، فيما يتعلق بالمشروعات التجارية بعد الآن.
وواجهت الأميرة مارثا لويز (47 عاماً) في وقت سابق من العام الجاري بعض الانتقادات لاستخدام لقبها في جولة محاضرات في الدنمارك والنرويج مع شريكها الجديد الوسيط الروحي والناشط الحقوقي دوريك فيريت، حملت عنوان «الأميرة والكاهن»، وكانت قد أعلنت الأميرة مارتا لويز عن ارتباطها العاطفي بخطيبها دوريك فيريت شامان إثر طلاقها من زوجها آري بهن، بعد زواج دام 14 عاماً، أثمر عن أنجابهما ثلاث بنات.
وقال والدها الملك هارالد، في يونيو/حزيران الماضي، في تصريح لقناة «إن آر كيه» العامة: «العائلة المالكة ستناقش استخدام لقبها».
وجاء في بيان للبلاط الملكي، الذي صدر الأربعاء، أن الأميرة والعائلة المالكة اتفقا على أنها ستستخدم لقبها فيما يتعلق بالواجبات الرسمية والتعاملات الخاصة، وأنها ستستخدم اسم مارثا لويز فحسب فيما يتعلق بالمشاريع التجارية الترفيهية والروحية مع شريكها الجديد.
وتركز الأميرة النرويجية مارتا لويز حالياً على حياتها الشخصية، وعلاقتها بشريكها الجديد، داعية متابعيها على إنستغرام إلى الانفتاح على الحياة والحب بإيجابية مطلقة، بعيداً عن أي طاقة سلبية لتحقيق السعادة الحقيقية المنشودة، وأن التركيز على الروح الداخلية وتنقيتها أهم من التركيز على الجسد ووزنه والرياضة للعثور على الذات، وخلق عالم مثالي وإيجابي غني بالطاقة الإيجابية والتسامح مع الآخر.
وتعد الأميرة مارثا الأكثر اختلافاً وتمرداً على البروتوكولات الملكية التقليدية، واختارت العيش بأسلوبها الخاص بعيداً عن القيود الملكية.