قالت الجمعية الفلكية بجدة أن الأنباء التي تشير إلى أن نهاية العالم سيكون يوم الجمعة الموافق 30 أغسطس 2019م، غير حقيقية وأنه لا يوجد أي خطر على كوكب الأرض من اصطدام مذنب او كويكب بالكرة الأرضية.
ويأتي هذا التوضيح من فلكية جدة رداً على مزاعم شخص ظهر في مقطع مصور انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، مدعيًا وقوع كارثة كبرى أو نهاية العالم، يوم الجمعة 30 أغسطس 2019م.
وأوضحت الجمعية الفلكية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه من الناحية العلمية الفلكية المبنية على المراقبة للسماء، فلا يوجد كويكب أو مذنب كبير في مسار اصطدام من الكرة الأرضية في التاريخ المذكور، ولم يتم رفع مستوى الخطر على مقياس (تورينو) أو مقياس (بالميرو)، مؤكدةً، أن كل شيء طبيعي.
وقال رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبو زاهرة، إنه وبشكل عام لم يتم رصد أي كويكبات أو مذنبات من شأنها أن تؤثر على الأرض في أي وقت في المستقبل المنظور، فكل الكويكبات محتملة الخطورة المعروفة لديها فرصة ضعيفة أقل من 0.01 ٪ للتأثير على الأرض خلال 100 عام المقبلة.
وأشار أبو زاهرة، إلى أن قبة السماء تخضع للمراقبة بشكل دائم وعلى مدار الساعة عبر الكثير من المراصد المنتشرة حول العالم، بحثًا عن الكويكبات الكبيرة التي يمكن أن تلحق أضرارًا بكوكبنا وتحديد مساراتها عبر الفضاء للمستقبل القريب.
وأضاف رئيس فلكية جدة، أنه حتى هذه اللحظة لا توجد تهديدات حقيقية معروفة، باستثناء النيازك التي تتساقط بشكل مستمر وهي غير ضارة، إلى جانب احتراق الكويكبات الصغيرة في الغلاف الجوي بين الفينة والأخرى.