قام زوج وزوجة بتخزين كعكة زواجهما لمدة 50 عاماً؛ للأكل منها مرة واحدة في العام في يوم عيد زواجهما.
وبحسب موقع «مترو» كان من المعتاد منذ زمن طويل للأزواج تجميد الطبقة العليا من كعكة زفافهما لتناولها في الذكرى السنوية الأولى من زواجهما؛ تكريماً للطقوس التي يُقال إنها تجلب الحظ السعيد.. لكن قام «ديفيد كوبرن» وزوجته «آن كوبرن» من ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة بالاحتفاظ بها لمدة 49 عامًا بالإضافة للعام الأول، بدلاً من تخزينها فقط في عامها الأول.
لقد كان الزوجان يقطعان شرائح صغيرة جداً من الكعكة كل عام منذ زفافهما في 18 يوليو 1970، حتى أصبحت الكعكة عبارة عن فتات من الشرائح في وقت متأخر.
نجت الحلوى المصنوعة بنكهة الفانيليا التي تم تجميدها لمدة نصف قرن من خمس تحركات منزلية ووجود أولاد «ديفيد» و«آن» وأربعة أحفاد مما جعل أولادهم يشعرون بالراحة والسعادة من التزام والديهم بتناول الأجزاء الصغيرة في الذكرى السنوية.
قالت «آن» البالغة من العمر الآن 74 عامًا لصحيفة «نيويورك بوست»، إنه أمر ممتع ورومانسي. «لقد كانت كعكة خاصة جدًا وكان هناك الكثير منها» وأضافت آن: «الذكرى الأولى لنا، تناولنا الكثير».
كانت الكعكة مُغطاة بزهور بيضاء اللون وأوراق فضية، وكان يبلغ طولها أربع بوصات.. وبعد الزفاف تم حفظ الطبقة العليا من الكعكة بواسطة والدة «آن» وقامت بتقديمها للعروسين عندما عادا من شهر عسلهما إلى إنجلترا.
جاءت فكرة الحفاظ على الكعكة لفترة أطول من عام من برنامج تلفزيوني كانت تشاهده «آن» حيث قام زوجان بتجميد الجزء العلوي من كعكة زفافهما لمدة 25 عاماً، حينها قررت «آن» أن تحتفظ بالكعكة لمدة أطول حتى وصلت لنصف قرن.
ولأولئك الذين يتساءلون، فإن تجميد الطعام لفترة طويلة غير ضار نسبيًا بشرط أن يتم حفظه في الظروف المناسبة.
كانت الحلويات المخبوزة في ذلك الوقت مليئة بالكحول و(بنكهة الفاكهة) وهي مواد حافظة طبيعية، ثم القيام بتغليفها في غلاف محكم ورقائق القصدير وتُترك في حاوية محكمة الغلق.