بملامحه السمراء، ووسامته وأناقته، أطل نجم «رسائل البحر» الفنان والكاتب والمنتج المصري آسر ياسين، مساء الإثنين الماضي، في لقاء مفتوح مع الجمهور بمنتدى عبد الحميد شومان الثقافي، بالعاصمة الأردنية تناول فيه مسيرته المهنية.
اللقاء، الذي أداره مع الجمهور عبد السلام الحاج، تضمن قصة دخول آسر عالم التمثيل، وقدرته على تقمص الأدوار المتنوعة؛ ليتمكن بواسطتها أن يحفر لنفسه مكانة بجانب الأسماء اللامعة في عالم السينما المصرية الحديث.
بدايات ياسين في التمثيل، كانت على مسرح الجامعة، مشاركاً في مسرحيات عديدة؛ ليبدأ بعد ذلك مسيرته الفنية، ويقدم في أفلامه ما هو جديد ومختلف، من دور الصعيدي في «الجزيرة»، وعازف «الساكس» في «إحنا اتقابلنا قبل كده»، وكذلك «المدمن» في «زي النهاردة»، وغيرها، وفقاً لياسين.
وعن فيلمه الجديد، كشف ياسين أن «ولاد رزق- الشايب» يُعد أول فيلم مصري لشخصية مأخوذة من فيلم آخر، لكن إلى الآن لم تتضح معالمه بعد، مبيناً أن «الشايب» تتداخل في عناصر التشويق والإثارة والغموض.
واعتبر ياسين أن اختياره ليكون سفيراً للنوايا الحسنة في المنظمة الدولية للهجرة في مصر «مسؤولية كبيرة وضخمة، خصوصاً أن قضية الهجرة شاملة ومتنوعة، ولا تنحصر في جانب واحد، بل تغطي جوانب عديدة».
أما عن سر نجاحه، فقال «يكمن في دعم أسرتي لي، وإرادتي القوية، وتوفيق ربنا قبل أي شيء؛ لأنني أومن بأن كل جهد أبذله سيتكلل بالنجاح بعده، كما أركز على عدم التراجع عن المستوى الذي قدمته، وهذا يزيد صدقيتي عند الجمهور مع كل عمل أقدمه».
وحسب ياسين، فإن الفنان في النهاية ليس إلا ناقلاً لما يحدث في الحياة بشكل عام، منبهاً على أهمية أن يقدم الفن المصري بشكل عام أفلاماً ومسلسلات لها أهداف إنسانية خدمية؛ فالفن أولاً وأخيراً هو رسالة.
وبشأن الفن الأردني، أبدى ياسين اعتزازه وتقديره لما يقدمه الأردن من أفلام، خصوصاً الفيلم البدوي «ذيب»، قائلاً: «استمتعت كثيراً بمشاهدة هذا الفيلم؛ لتقديمه رسالة هادفة، عكست جمال وحضارة الأردن».
ورداً على سؤال، حول ما بات يُعرف بمصطلح «السينما النظيفة»، الذي بدأ استخدامه بين الأوساط المصرية في أواخر التسعينيات، أجاب ياسين أن «هذا المسمى لا يجد الاستحسان والقبول لديَّ، مثل كثيرين غيري، كما أرفض مبدأ إطلاق مثل هذه المسميات على الفن؛ فالفن يجب أن يبقى دون قيود، حتى يخرج بأبهى حلة».
وأشار ياسين إلى أن تقديم فيلم سينمائي مأخوذ من رواية ناجحة، يُعتبر عاملاً مساعداً في جذب الجمهور للفيلم، ولكن ليس عاملاً أساسياً في نجاح الفيلم، وفي الوقت نفسه إذا الفيلم قُدِّم بشكل سيئ فلا يمكن أن يحقق النجاح؛ لأنه مأخوذ من رواية ناجحة.
واعتبر أن فكرة المنافسة لا تشغل باله، قائلاً: «أنا أنافس نفسي فقط، وأتحداها في الدور واختيار الموضوع، والعمل مع فريق مجتهد لتقديم الأفضل دائماً»، مؤكداً أنه يسعى جاهداً إلى أن يحسن اختياراته كل مرة في أعماله القادمة.
وبحسبه، فإنه يحرص على مراعاة الذوق العام في أفلامه؛ حتى ترضى جميع الفئات، مؤكداً أهمية الارتقاء بصناعة السينما المصرية، والعناية بمسيرة الفنان ورعايته والاهتمام بكل شؤونه بدءاً من التفاصيل متناهية الصغر وحتى اختيار أعماله ووقت ظهوره، وغيرها.
ونبه ياسين على أن كل الأدوار لها تأثير، وعلى قدر المجهود تظل الشخصية موجودة، معتبراً أن الممثل له دور مهم في تعليم الناس وتبصيرهم في حياتهم، خصوصاً إذا كان الفنان يحمل رسالة توعوية أو تنبيهية بطابع مختلف وغير عادي.
وقال «أهتم باختيار الأعمال التي أشارك بها، حتى إن كانت قليلة فإنها دائماً ما تكون مميزة ومختلفة»، مشدداً على ضرورة «انتشار ثقافة السينما، فنحن بحاجة إلى إنتاج المزيد من الأفلام، الاستمرارية هي الأهم».
وبسؤاله عن فيلم «رسائل البحر»، قال ياسين «إن الفيلم شكَّل نقلة نوعية في حياتي العملية، كما أن الفيلم لاقى ردوداً شعبية كبيرة؛ ما يعني أنه قد نجح في التأثير في الناس، وأوجد حالة جميلة لديهم».
وياسين، من مواليد القاهرة العام 1981، وهو ممثل وكاتب ومنتج سينمائي مصري. بعد حصوله على شهادة الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأميركية في القاهرة، اختار آسر متابعة حلمه وشغفه بممارسة مهنة التمثيل.
لدى ياسين العديد من الأعمال، منها: «تراب الماس»، «30 يوم»، «من ضهر راجل»، «أسوار القمر»، «عمارة يعقوبيان»، «العهد»، «الوعد»، «الجزيرة»، «الجماعة»، و«ملح الأرض».
اللقاء، الذي أداره مع الجمهور عبد السلام الحاج، تضمن قصة دخول آسر عالم التمثيل، وقدرته على تقمص الأدوار المتنوعة؛ ليتمكن بواسطتها أن يحفر لنفسه مكانة بجانب الأسماء اللامعة في عالم السينما المصرية الحديث.
بدايات ياسين في التمثيل، كانت على مسرح الجامعة، مشاركاً في مسرحيات عديدة؛ ليبدأ بعد ذلك مسيرته الفنية، ويقدم في أفلامه ما هو جديد ومختلف، من دور الصعيدي في «الجزيرة»، وعازف «الساكس» في «إحنا اتقابلنا قبل كده»، وكذلك «المدمن» في «زي النهاردة»، وغيرها، وفقاً لياسين.
وعن فيلمه الجديد، كشف ياسين أن «ولاد رزق- الشايب» يُعد أول فيلم مصري لشخصية مأخوذة من فيلم آخر، لكن إلى الآن لم تتضح معالمه بعد، مبيناً أن «الشايب» تتداخل في عناصر التشويق والإثارة والغموض.
واعتبر ياسين أن اختياره ليكون سفيراً للنوايا الحسنة في المنظمة الدولية للهجرة في مصر «مسؤولية كبيرة وضخمة، خصوصاً أن قضية الهجرة شاملة ومتنوعة، ولا تنحصر في جانب واحد، بل تغطي جوانب عديدة».
أما عن سر نجاحه، فقال «يكمن في دعم أسرتي لي، وإرادتي القوية، وتوفيق ربنا قبل أي شيء؛ لأنني أومن بأن كل جهد أبذله سيتكلل بالنجاح بعده، كما أركز على عدم التراجع عن المستوى الذي قدمته، وهذا يزيد صدقيتي عند الجمهور مع كل عمل أقدمه».
وحسب ياسين، فإن الفنان في النهاية ليس إلا ناقلاً لما يحدث في الحياة بشكل عام، منبهاً على أهمية أن يقدم الفن المصري بشكل عام أفلاماً ومسلسلات لها أهداف إنسانية خدمية؛ فالفن أولاً وأخيراً هو رسالة.
وبشأن الفن الأردني، أبدى ياسين اعتزازه وتقديره لما يقدمه الأردن من أفلام، خصوصاً الفيلم البدوي «ذيب»، قائلاً: «استمتعت كثيراً بمشاهدة هذا الفيلم؛ لتقديمه رسالة هادفة، عكست جمال وحضارة الأردن».
ورداً على سؤال، حول ما بات يُعرف بمصطلح «السينما النظيفة»، الذي بدأ استخدامه بين الأوساط المصرية في أواخر التسعينيات، أجاب ياسين أن «هذا المسمى لا يجد الاستحسان والقبول لديَّ، مثل كثيرين غيري، كما أرفض مبدأ إطلاق مثل هذه المسميات على الفن؛ فالفن يجب أن يبقى دون قيود، حتى يخرج بأبهى حلة».
وأشار ياسين إلى أن تقديم فيلم سينمائي مأخوذ من رواية ناجحة، يُعتبر عاملاً مساعداً في جذب الجمهور للفيلم، ولكن ليس عاملاً أساسياً في نجاح الفيلم، وفي الوقت نفسه إذا الفيلم قُدِّم بشكل سيئ فلا يمكن أن يحقق النجاح؛ لأنه مأخوذ من رواية ناجحة.
واعتبر أن فكرة المنافسة لا تشغل باله، قائلاً: «أنا أنافس نفسي فقط، وأتحداها في الدور واختيار الموضوع، والعمل مع فريق مجتهد لتقديم الأفضل دائماً»، مؤكداً أنه يسعى جاهداً إلى أن يحسن اختياراته كل مرة في أعماله القادمة.
وبحسبه، فإنه يحرص على مراعاة الذوق العام في أفلامه؛ حتى ترضى جميع الفئات، مؤكداً أهمية الارتقاء بصناعة السينما المصرية، والعناية بمسيرة الفنان ورعايته والاهتمام بكل شؤونه بدءاً من التفاصيل متناهية الصغر وحتى اختيار أعماله ووقت ظهوره، وغيرها.
ونبه ياسين على أن كل الأدوار لها تأثير، وعلى قدر المجهود تظل الشخصية موجودة، معتبراً أن الممثل له دور مهم في تعليم الناس وتبصيرهم في حياتهم، خصوصاً إذا كان الفنان يحمل رسالة توعوية أو تنبيهية بطابع مختلف وغير عادي.
وقال «أهتم باختيار الأعمال التي أشارك بها، حتى إن كانت قليلة فإنها دائماً ما تكون مميزة ومختلفة»، مشدداً على ضرورة «انتشار ثقافة السينما، فنحن بحاجة إلى إنتاج المزيد من الأفلام، الاستمرارية هي الأهم».
وبسؤاله عن فيلم «رسائل البحر»، قال ياسين «إن الفيلم شكَّل نقلة نوعية في حياتي العملية، كما أن الفيلم لاقى ردوداً شعبية كبيرة؛ ما يعني أنه قد نجح في التأثير في الناس، وأوجد حالة جميلة لديهم».
وياسين، من مواليد القاهرة العام 1981، وهو ممثل وكاتب ومنتج سينمائي مصري. بعد حصوله على شهادة الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأميركية في القاهرة، اختار آسر متابعة حلمه وشغفه بممارسة مهنة التمثيل.
لدى ياسين العديد من الأعمال، منها: «تراب الماس»، «30 يوم»، «من ضهر راجل»، «أسوار القمر»، «عمارة يعقوبيان»، «العهد»، «الوعد»، «الجزيرة»، «الجماعة»، و«ملح الأرض».