مع اقتراب أول أيام الجامعة، تحتاج الفتيات إلى كثير من الاستعداد والتحضير، لاسيما أن شعور العودة للدراسة بعد انقطاع له رهبة وتوتر، ويتطلب كثيراً من الاستعداد النفسي والبدني.
«سيدتي» تواصلت مع المستشارة الأسرية نجلاء ساعاتي؛ حتى تقدم لكِ مجموعة من النصائح التي تُمكنكِ من الاستعداد للدراسة الجامعية بإيجابية وانطلاق، وبلا أي عناء، وهي كالتالي:
نصائح العودة للدراسة
• اسعي لتحقيق ذاتك ووضع بصمتك، فالله تعالى خلقك من أجل مهمَّة عظيمة، وهي عمارة الأرض، فكما أنتِ بحاجة إلى التقدير من كل من هم حولك، فأنتِ بالمقابل مُطالبة بتحقيقه لهم.
• صاحبي من ينشر الطاقة الإيجابية، وابتعدي عمن ينشرون السلبيَّة، سواء بالأقوال أو الأفعال.
• قدِّمي الاحترام للجميع، واجعليه طبعاً أصيلاً في شخصيتك، ابتداءً من مسؤولات النظافة، وصولاً إلى مديرة المدرسة، بالإضافة لحرصك على احترام المرافق العامَّة، فذلك دليل على احترامك لوطنك ومجتمعك وأسرتك.
• حاوري وناقشي، ولكن بهدوء وعقلانية، وتذكري دائماً أنَّ الخلاف ليس معناه أنَّ الطرف الآخر لا يحبك، لكنَّه قد يكون أكثر خبرة ومعرفة منك.
• خففي من استخدام الأجهزة الذكيَّة؛ لما لها من أثر سلبي على خلايا الدماغ، وعند متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، احرصي على متابعة القدوات الحسنة والإيجابيَّة.
بداية ناجحة في الدراسة
وفيما يلي بعض الأفكار الأساسية؛ من أجل بداية ناجحة للحياة الجامعية الأكاديمية، بحسب كتاب «عشرة أمور تمنيت لو عرفتها قبل دخولي الجامعة»:
• كوني جاهزة للدراسة والتلقي من اليوم الأول في الجامعة؛ إذ لا تتوقعي أن تكون هناك محاضرات افتتاحية وترحيبية وتعريفية.
• في معظم الجامعات، يقوم المحاضر بتوزيع خطة الدراسة للمادة على مدار الفصل، تأكدي من حفظ هذا الجدول، فهو (الخريطة) التي ستقودك إلى النجاح بإذن الله.
• ابدئي ومنذ اليوم الأول في المذاكرة بجد، واحرصي على التحضير المسبق للمحاضرة وفق الجدول الدراسي.
• اسألي عن المراجع والكتب والملخصات الضرورية للمادة، مستعينة بسؤال طالبات الدفعة السابقة، مع الحذر من وجود أي تغيير في المنهج أو المحاضرة.
• الغياب هو أحد أهم أسباب الفشل في الدراسة الجامعية، وأحد أهم أسباب الشعور بالإحباط والرغبة في الانسحاب أو المزيد من الإهمال.
• لا تفقدي الثقة بنفسك حينما ترين 4 أو 5 يرفعون أيديهم للجواب عن سؤال ما، ولا تتهمي نفسك بالغباء لمجرد أنكِ لم تفهمي ما تقوله المحاضرة، فأنتِ هنا لتتعلمي، وأنتِ في بداية الطريق.
• لا تقارني نفسك بزملائك الآخرين في المستوى الدراسي، فالمستويات تختلف من شخص لآخر، فقط ركزي على نفسك ونقاط ضعفك وقوتك، واشتغلي بها ولا تهتمي للآخرين.
• كوني حريصة على تسجيل أكبر عدد من الساعات في السنوات الأولى، شرط التأكد من قدرتك على الوفاء بالتزامها.
• من عظمة ديننا الإسلامي أنه رفع من قدر طلاب العلم، فاستحضري دائماً أنكِ هناك من أجل طلب العلم وتطوير نفسك وخدمة المسلمين.