توفيت ليلة أمس الاثنين الممثلة أمينة رشيد عن سن يناهز 83 عاما ،وهي من رائدات العمل المسرحي والتلفزيوني والسينمائي بالمغرب، ونعاها ليلة أمس على صفحات الفايسبوك عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمتتبعين الذين أطلقوا عليها لقب أيقونة الفن المغربي ، وكتبت الممثلة بشرى أهريش تدوينة مع صورة لها مع الراحلة "الرائعون لا يموتون فقط يغيرون مقر سكناهم".
كما تقاسم الممثل رشيد الوالي تعزية عبر فيديو على الانستقرام قال فيها إنه عمل إلى جانبها بفخر وأنها كانت امرأة كبيرة وعظيمة ، أعطت الكثير من الأعمال المتميزة ، وذكر بتكريمها مؤخراً في مهرجان شاطئ هرهورة. فبالرغم من أنها كانت مريضة لبت الدعوة وسمحت للجميع أن يلتقطوا لها الصور .
عمرو عرفة يكشف كواليس آخر مشهد جمع بين الصديقين سعيد صالح وعادل إمام
عرفت أمينة رشيد واسمها الحقيقي جميلة بن عمر ، بتلقائيتها وتمكنها من أداء شخصيات مختلفة خاصة أدوار الأم المغربية الأصيلة والحياة نجحت في الأدوار الدرامية كما الكوميدية ،ولعل أشهر دور ميزها في السينما، هو دور "للا حبي"في فيلم "البحث عن زوج مراتي "للمخرج عبد الرحمان التازي التي لعبت فيه دور الزوجة الأولى التي تحتضن الخلافات وتصلح ذات البين بين كل أفراد العائلة بمن فيهم ضرتيها. وللراحلة مسار حافل من العطاء بدأ أوائل الستينات خاصة في المسلسلات الإذاعية والمسرحيات .إلى جانب دورها الشهير كحماة متسلطة في الفيلم الكوميدي "فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت " للمخرج حكيم النوري .
كارول سماحة تطرح "بتآمن بالصدفة"
وكانت الراحلة متزوجة من الإذاعي والكاتب الإعلامي المعروف عبد الله شقرون الذي توفي منذ عامين وشكلا معاً زوجاً ملهماً وناجحاً في الفن والحياة ؛حيث عمّر زواجهما ما يناهز 60 عاماً ، ولديهما ستة أبناء شقوا طريقهم في الحياة بنجاح.وكان آخر ظهور للممثلة في مهرجان شاطىء الهرهورة للسينما بداية أغسطس آب الجاري ،حيث تم تكريمها وكانت تبدو عليها ملامح الإعياء دون أن تفقد ابتسامتها وأناقتها المغربية الرفيعة التي تميزت بها طيلة حياتها .
وستقام جنازتها بمدينة الدارالبيضاء حيث سيوارى جثمان الراحلة يوم الثلاثاء عصراً بمقبرة الرحمة .