دعماً وتمكيناً للمرأة السعودية، ولكونها الأنسب للتعامل مع الطلاب والطالبات في أعمار صغيرة، أصدرت وزارة التعليم قبل فترة قراراً بإسناد تدريس صفوف الطفولة المبكرة إلى المعلمات.
واستناداً إلى ذلك، شرعت شركة تطوير التعليم القابضة في استقبال طلبات الخريجات الراغبات في العمل معلمات في مدارس الطفولة المبكرة، التي ستنطلق للمرة الأولى في العام الجاري في 47 إدارة تعليم.
ودعت الشركة خريجات البكالوريوس المؤهلات إلى إجراء المقابلات الشخصية في إدارات التعليم لترشيحهن بشكل نهائي بعقود بهدف سد العجز في الفصول المحدثة، كما دعت المرشحات لوظائف مقدمة الخدمة «الإداريات» في المدارس ذاتها من حملة الشهادة الثانوية إلى مراجعة الموارد البشرية في كل إدارة لاستكمال إجراءات التعاقد، حيث سيتم استحداث 3313 فصلاً جديداً لاستقبال 82825 طفلاً في عموم مناطق السعودية ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل.
من جهتها، بيَّنت فاطمة الناصر، مدير إدارة التدريب والابتعاث في تعليم الشرقية، أن المقابلات الشخصية بدأت مع المتقدمات المرشحات للعمل معلمات في مدارس الطفولة المبكرة، اللاتي وصل عددهن إلى 299 معلمة، إلى جانب 149 مرشحة على وظيفة مقدمة خدمة، وتم تشكيل لجان تنظيمية لمقابلات المعلمات من شؤون المعلمات، ولجان تنظيمية من الموارد البشرية لمقدمات الخدمة.
يذكر أن ندى السماعيل، المدير العام للطفولة المبكرة في وزارة التعليم، كانت قد أكدت أن خطوة إنشاء مدارس الطفولة المبكرة، حققت عائد توفير في التكلفة الكلية للمباني، بلغ أكثر من ملياري ريال بنسبة 91% بين تكلفة البناء وتكلفة الاستفادة من الشواغر والفراغات.