أودت فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة في ضواحي مدينة تارودانت جنوبي المغرب مساء الأربعاء بحياة 7 ضحايا. فيما مازالت الجهود جارية للبحث عن مفقودين محتملين" من طرف عناصر الوقاية المدنية وسكان المنطقة.
الحادث أثار استياء رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب عبى الرغم من أن الأمر يتعلق أساساً بسوء أحوال الطقس، فإن عدداً من التفاصيل المرتبطة به تشير إلى مسؤولية بالتقصير وقعت فيها سلطات المحلية بالمنطقة، وفق ما جاءت به التعاليق.
وكانت جمعية محلية بصدد إجراء مباراة نهائية لكرة القدم بين فريقين محلين، قبل أن تتسبب أمطار رعدية عرفتها مرتفعات الأطلس الصغير، في تجمع السيول ومداهمتها لملعب كرة القدم الذي تمت إقامته فوق واد معروف بتجمع السيول فيه.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور التقطها ناشطون محليون مشاهد مرعبة للحادث، وسط استغاثة الضحايا وصراخ الحاضرين الذين لم يجدوا من سبيل لإنقاذ الغرقى.
السلطات المحلية أكدت أن الضحايا السبعة كانوا من متابعي تلك المباراة، مشيرة إلى فتح تحقيق "تحت إشراف النيابة العامة حول ظروف وملابسات هذا الحادث وتحديد المسؤوليات".
وحذّرت مديرية الأرصاد الجوية في نشرة إنذارية مساء الأربعاء من "زخات رعدية قوية" بعد ظهر الأربعاء والخميس، في عدد من المناطق جنوبي المملكة بينها تارودانت ونواحيها. مشيرة إلى أن هذه الأمطار يحتمل أن تكون مصحوبة بالبرد ورياح عاصفة.
