عندما يختفي شخص في ظروف غامضة يصبح الأمر مريبًا، ويدعو للقلق، وهذا ما حدث مع رجل إيراني حيث راجع في عام 1995 أحد مراكز الشرطة في العاصمة الإيرانية طهران ليقدِّم بلاغًا يفيد فيه بأنّ ابنه الطبيب اختفى منذ عدة أيام، لكن لم تسفر الجهود المضنية التي بذلها في العثور عليه أو الاطلاع على مصيره.
وبعد مرور 18 سنة من اختفائه نقلت الصحافة الإيرانية أمس الأربعاء عن رئيس مباحث قسم شرطة طهران العقيد عباس محمديان قوله إنّ المحققين ساورهم الشك في زوجة الطبيب المفقود وقاموا باعتقالها قبل أن يفتشوا المنزل الذي كانت تقيم فيه مع زوجها ليتبين لهم أنّ أحد جدران المنزل بني بطريقة غير هندسية، وبعد هدمه تم العثور على هيكل الطبيب المفقود خلف الجدار.