أطلقت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، اليوم الأحد 1 سبتمبر، حملتها "عساه حس ما ينطفي"، تزامناً مع "الشهر العالمي للزهايمر"، بالتنسيق مع أمانات المناطق والهيئات والوزارات، والمطارات، والجامعات والمدارس، والمستشفيات والمراكز الصحية، والفنادق والقطاعات الأهلية، والشركات والمراكز التجارية الكبيرة، والمطاعم والمقاهي، والأندية والصالونات، والمحلات التجارية والمحطات، والبنوك بهدف إقامة أيام توعوية فيها.
أيضاً، تم التنسيق مع بعض الأبراج لإضاءتها باللون البنفسجي، الذي يمثِّل اللون العالمي للزهايمر، كما كثفت الجمعية من وجودها في وسائل الإعلام المختلفة، مثل البرامج التلفزيونية والإذاعية والصحف، إضافة إلى نشر الإعلانات في الطرق الرئيسة بهدف توعية وتثقيف شرائح المجتمع المختلفة بمرض الزهايمر، والطرق الصحيحة والحديثة للتعامل مع المصابين به، والخدمات التي يمكن تقديمها لهم عبر مقدمي الرعاية، والقطاعات الحكومية، والخيرية والخاصة.
كذلك، استهدفت الجمعية أماكن التجمعات العامة، والقطاعات الحكومية والخاصة، ووزَّعت فيها مطبوعات توعوية لإيصال رسالتها إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين بالحملة.
من جانب آخر، فعَّلت الجمعية عدداً من برامجها تزامناً مع الحملة، التي ستشمل مناطق مختلفة من السعودية، كما ستقوم بتنظيم ندوات ومحاضرات وورش عمل مصاحبة للحملة، بالتنسيق مع جهات حكومية وخاصة.
وبمناسبة انطلاق الحملة، اهتمت الجمعية مبكراً بالحملات التوعوية، وعقدت في بدايتها عدداً من اللقاءات التعريفية في كافة مناطق البلاد، ووجدت الدعم والمساندة من كافة القطاعات والأفراد، ما أسهم مبكراً في إنشاء قاعدة بيانات فريدة من نوعها، ساعدت الجمعية على تقديم خدماتها لمرضى الزهايمر، وذويهم الموجودين في مختلف المناطق السعودية.
ويحظى المصابون بالزهايمر في السعودية بمنظومة من الخدمات المتطورة، والرعاية الكافية التي تتفوق أحياناً على ما يُقدَّم في أكثر دول العالم المتطورة طبياً، وتُعد الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر نموذجاً فريداً، وتجربة غير مسبوقة في الشرق الأوسط للعناية بهذه الفئة، والتصدي العلمي المنهجي لقضية الزهايمر، واحتياجات المصابين به.
وقد نجحت الجمعية في بناء شراكات استراتيجية مع قطاعات علمية، وتعليمية، وصحية وخيرية، واجتماعية، وإعلامية، ووطنية، ما أسهم في تحقيق أهدافها في التوعية بمرض الزهايمر، وتوفير أفضل برامج الوقاية والرعاية والدعم.