أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) في مقره بمدنية الرياض أمس (الأحد) اتفاقية تعاون مع جامعة كرانفيلد البريطانية، لتنفيذ وتصميم برنامج تدريب أكاديمية "هدف" للقيادة، الهادف لتطوير مهارات قيادات المستقبل من منسوبي ومنسوبات القطاع الخاص.
ووقع اتفاقية التعاون الدكتور محمد بن أحمد السديري مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والسيد بيتر جريجسون الرئيس التنفيذي لجامعة كرانفيلد.
وعقب توقيع الاتفاقية، قال مدير عام "هدف"، نتطلع أن تسفر الجهود، في زيادة أعداد القوى الوطنية الشابة الملتحقة في الأكاديمية، وتحقيق التعاون والتكامل بين الصندوق والقطاع الخاص، للاستثمار سوياً في رأس المال البشري الذي يقود المنشآت لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى مساعدة المنشآت على بناء الكفاءات القيادية واختيار الأنسب للمناصب القيادية، وإكساب المتدربين جدارات قيادة فريق العمل وقيادة الأعمال، والاستفادة من النماذج العالمية في تطوير القيادات
وتأتي اتفاقية التعاون، في إطار جهود "هدف" في المساهمة، على رفع معدلات التوطين النوعي والمتميز، من خلال تأهيل وتدريب الموظفين والموظفات السعوديين في القطاع الخاص، لإدارة وقيادة المنشآت، بما ينعكس على الأداء والإنتاجية، وتطوير المهارات والقدرات.
وتعتمد الأكاديمية على نقل الخبرات العالمية وتفعيل مبادئ القيادة الفاعلة والمؤثرة من خلال العديد من الحالات والمشروعات العملية، ونقل الممارسات المثلى عالمياً والتوجيه والمتابعة والمحاكاة المباشرة أو عبر القاعات الافتراضية مع خبراء متميزين عالمياً.
وتم تصميم البرنامج التدريبي ليكون رحلة تطوير متكاملة لمدة 12 أسبوعا تشتمل على خمس مراحل، تبدأ من عملية الترشيح والتسجيل وتقييم المتقدمين واختيارهم لحضور البرنامج، بينما في المرحلة التالية، يقدم للمرشح تدريب مباشر لمدة 5 ايام وتوزيع مشروعات تطبيق التعلم، في حين تتضمن المرحلة الثالثة من البرنامج عودة المتدرب الى جهة عمله لمدة ستة أسابيع لتطبيق ما تعلمه في البرنامج، فيما يتم خلال المرحلتين الرابعة والخامسة، التدريب المباشر لمدة خمسة أيام، وتقديم ومناقشة المشروعات وحفل التخرج
وتتضمن شروط الالتحاق في أكاديمية "هدف" للقيادة، أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وعلى رأس العمل في إحدى منشآت القطاع الخاص، وحاصلاً على شهادة بكالوريوس، وخبرة عملية لمدة 5 سنوات، وخبرة في الإشراف والإدارة لا تقل عن سنتين، وإتقان اللغة الإنجليزية.