عام دراسي جديد، حماسة الأهالي واستعدادهم له، يقابله مشاعر مختلطة عند الأطفال بسبب انتهاء العطلة الصيفية وبدء الدراسة والاجتهاد مرة أخرى. وقبل أيام قليلة من أول يوم دراسي، يتحول المنزل إلى ما يشبه حالة طوارئ استعداداً لهذا اليوم المنتظر منذ عدة شهور. وعليه، نشر موقع «ويب طب»، عدداً من النصائح المهمة لإشعال حماسة الأطفال لهذا اليوم وتشجيعهم.
ووفقاً لما نشره موقع «سكاي نيوز»، نقلاً عن ويب طب، فإنه يجب على الأهل التحدث مع أطفالهم المقبلين على العام الجديد، بما يخص خططهم الدراسية القادمة، وماذا يتوقعون إنجازه خلال العام. بالإضافة إلى محاولة وضع حلول لأبرز مخاوفهم حتى يتمكنوا من تجاوزها وتحقيق هدفهم بالنجاح والحصول على علامات دراسية جيدة. ومن هذه النصائح:
الحوار والحديث بين العائلة والطالب
ونشر موقع «ويب طب»، يجب أن يقوم كل من العائلة والطلاب بإجراء نقاشات وأحاديث عما ينوي الأطفال والمراهقون فعله بالعام الجديد. إلى جانب العمل على كتابة قائمة بأبرز الأمور التي من المتوقع إنجازها، والأشياء التي يحتاج إليها الأبناء في العام الدراسي الجديد. وأكد الموقع على أن يتشارك كل من الأهالي والطلاب في هذه المهمة، وأن لا يكون الأمر كأنه أوامر من الكبار يجب على الطلاب فعلها فقط.
التأكد من الكتب
وتابع الموقع، أنه يجب التأكد من الكتب المدرسية التي سوف يحتاجها الطفل، وأن يكون هذا الأمر قبل بدء العام الدراسي. وبعد استلام الكتب، يجب ترك المجال للطفل بأن يقوم بتصفحها وقراءتها بشكل سريع. وأن يحاول إعطاء ملخص موجز عنها. ونصح موقع ويب طب، أن تتم مساعدته لإعطاء ملخص شيق وممتع وغير تقليدي. كل ذلك إلى جانب تخصيص مكان لوضع الكتب بشكل مرتب ومنظم في المنزل أو غرفة الطفل.
جدول زمني.. تحضير وأفكار
النصيحة الثالثة التي قدمها الموقع، هو أن يتم تحضير جدول زمني للدراسة خلال الشهر الأول. ويشمل هذا الجدول الأيام الدراسية وعدد ساعاتها، بالإضافة إلى أيام الإجازات والعطل. وتنظيم ساعات النوم والراحة والدراسة للطفل. أما بالنسبة إلى المراهقين، فيجب الاتفاق معهم ومساعدتهم على تغيير برنامجهم اليومي الذي اعتادوا عليه خلال العطلة الصيفية، بشكل منظم يتيح لهم تقسيم وقتهم بشكل ملائم.
وجبات صحية وقائمة طعام مناسبة
هذه مسألة مهمة للغاية، إذ أن للطعام تأثيراً كبيراً على نفسية ونشاط الطلاب، لذلك على الأهالي أن يقوموا بإعداد قائمة بالوجبات التي يفضلها الطفل، وأن تكون وجبات صحية مناسبة. خاصة تلك التي سوف يأخذها معه إلى المدرسة. حتى يظل بصحة جيدة ونشاط يمكنه من متابعة الحصص والدروس.
التواصل بين الأهل والمدرسة
في آخر النصائح التي نشرها موقع طب ويب، يجب على الأهل أن يقوموا بإخبار المدرسة عن أي أمراض مصاب بها الطفل، وعن سجله المرضي في بعض الحالات. وذلك حتى تأخذ الإدارة بعين الاعتبار هذه الأمور في الأبناء لتتمكن من التعامل معها، ورعايتهم رعاية مناسبة. وحتى لا يتأثر الطلاب الآخرون.