كشف تقرير جديد أن خط الصدع الذي يُعتقد أنه كان خاملًا منذ فترة طويلة تحت لوس أنجلوس، نشط، وقد يتسبب في زلزال كبير مدمر قوته 7.4 ريختر.
وبحسب «ناشيونال جيوغرافيك»، كان من الصعب حتى وقت قريب دراسة «خط صدع ويلمنغتون»، وفقًا لجمعية الزلازل في أمريكا.
واكتشف باحثون من جامعة هارفارد، وجامعة جنوب كاليفورنيا، والمسح الجيولوجي الأمريكي، مجموعة من القرائن، ووضعوها على نموذج ثلاثي الأبعاد والذي كشف عن نشاط لم يتم اكتشافه من قبل، وكان يعتقد أن «صدع ويلمنغتون» خاملًا لملايين السنين.
وعلى الرغم من أن النشاط المكتشف بطيء، مما يشير إلى احتمال حدوث انشطار بين 3200 و 4700 عام، إلا أن العلماء لا يزالون قلقين على منطقة موانئ لوس أنجلوس ولونغ بيتش المعرضة للخطر، وإمكانية أن يرتبط صدع ويلمنغتون بصدع آخر، لإنتاج انشطار ينتج عنه زلزال لا يقل مقداره عن 7.4 درجات.
وقال كريس غولدفينغر، عالم الجيولوجيا في جامعة ولاية أوريغون، الذي لم يكن جزءًا من فريق البحث: «صدع ويلمنغتون في حد ذاته، لا يغير من طبيعة الخطر، لكن معرفة أن هذا الصدع الذي كان يُعتقد أنه خامل منذ ملايين السنين هو في الواقع نشط، يرفع أسئلة بشأن باقي الصدوع، فإذا ارتبط ويلمنغتون بصدع آخر نشط، هنا يكمن الخطر الحقيقي».
وقال مؤلف الدراسة، فرانكلين وولف، بروفيسور في جامعة هارفارد: «آمل أن يلفت هذا الكشف الانتباه إلى صدع ويلمنغتون وزيادة السلامة في المنطقة، الدمار لن يمكن تخيله، وأقرب مثال له، هو ما سببه زلزال نورثريدج الذي بلغت قوته 6.7 درجات في وادي سان فرناندو في عام 1994، مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة الآلاف».
والصدع أو الفالق هو كسر في صخور القشرة الأرضية، مصحوبة بحركة انزلاق للكتل المتاخمة من طبقات الصخور الموجودة على جانبيه، سواء كان في الاتجاه الرأسي أو الأفقي، ويحدث هذا نتيجة للضغط الشديد أو الشد الذي تسببه حركات القشرة الأرضية سواء كان تأثير هذه القوى رأسيًا أم أفقيًا.
زلزال مدمر يهدد لوس انجلوس!
- أخبار
- سيدتي - افتكار القاضي
- 03 سبتمبر 2019