يبدو أنّ الانتقادات التي تعرّض لها برنامج "ستار أكاديمي" في بداية الحلقات الأولى قد أصبحت من الماضي، والقيّمون قد تجاوزوها، إذ بدت الحلقة الأخيرة صادمة ـ بشكل إيجابي ـ لمن تابعها من داخل الستوديو ومن خارجه. ولوحظ أخذ القيمين الأخطاء التي وقع فيها البرنامج من قبل بعين الاعتبار، إن على صعيد الصوت أو على صعيد أداء المشتركين الذين برهنوا عن تقدّم لافت ومختلف عن الأسبوع الفائت. كما عاد عنصر المفاجآت إلى الظهور من جديد على مسرح "ستار أكاديمي"، حينما أحضر القيّمون عليه والدة نور من سوريا، بعد فراق لما يقرب من عام كامل، ففاجأته، وهو يغني، في مشهد مؤثر جداً، أدمعت لأجله عيون الأساتذة والجمهور. كذلك عاد فوز المشتركين بالسفر إلى الخارج، وبدأ المسرح يمتلئ بأهالي وأقارب المشتركين، من لبنان وخارجه.
حلقة يمكن وصفها بالرائعة، حيث لا مكان للثغرات فيها. ويمكن القول إنّ العزّ قد كلّل البرنامج مجدّداً، ما يؤهّله إلى احتلال الصدارة التي تحلّى بها خلال الأعوام الثمانية الماضية، إذا استمرّ على هذه الوتيرة من النجاح.
ضيفا البرايم: ملحم زين ورحمة رياض، ظهرا منسجمين جداً مع المشتركين، خصوصاً رحمة التي عاشت نفس التجربة في الموسم السابع، فكانت إطلالتها محببة، وكانت تتفاعل مع الجمهور والمشتركين في آنٍ، فيما نال غناء ملحم مع كلٍّ من مصعب وزكي إعجاباً واستحساناً لدى الجمهور الحاضر في الستوديو.
تميّز ليليا وسكينة
لا شكّ في أن الأصوات التي يضمّها البرنامج هذا العام تختلف عن كلّ الأعوام السابقة لناحية القوّة والأداء، لاسيّما المشتركتين ليليا وسكينة اللتين قدّمتا أغنية للفنانة ماجدة الرومي، ووصف أداؤهما بالرائع، كونهما أجادا تأدية الطبقة المطلوبة؛ فليليا مشروع نجمة حقيقية، وقد نجحت في غنائها للسيدة فيروز، بشهادة الحاضرين، وكذلك هي سكينة.
وعند انتهاء ليليا من تأدية أغنية ماجدة وعودتها إلى مكانها، سألت جان عن أدائها، فردّ عليها الأخير "حلو".
روعة أليسار كركلا
وتبقى مدرّبة الرقص هي العنصر الذي ينتظره الجميع، بما ستقدّمه في كلّ حلقة، حيث تثبت في كلّ مرة أنها لا تُنافس، إذ برعت في نقل الرقصة وترجمتها مع كلّ لوحة كانت تقدّم، لاسيما الرقصة التي كانت اعتمدت إيقاعين، أحدهما عربيّ، والآخر هنديّ، إلى جانب اللوحة التي قدّمتها المشتركة رنا من مصر، والتي تميّزت بجمالها وحضورها اللافت.
انسجام لجنة التحكيم
على عكس البرايمات الماضية، بدا انسجام الأساتذة في ما بينهم واضحاً جداً، فكانت الأحاديث لا تنقطع، لاسيما في فقرات الإعلانات، بين ماري وبولس، وبين هشام وبيتي. كما لوحظ ـ لمرتين ـ قيام بولس من مكانه، وتوجّهه ناحية "بيتي" والتحدّث معها، مع بقاء اهتمام ثابت من "بيتي" بمرآتها الخاصّة وهاتفها في فقرة الإعلانات، وانشغال أليسار بمتابعة حسابها الخاصّ على "تويتر".
أهل نور ومصعب
بعد مفاجأة نور على المسرح، وجلب والدته، بقي مندهشاً لبرهة، قبل أن يجلس في مكانه، فيما عيناه لم تغفلا عن وجه أمه، التي جلست في الصفوف الأمامية وأرسلت له قلباً. كذلك انتظر أقارب مصعب فوزه بين الـ "top 5"، إلا أنّ الحظ لم يحالفه هذا الأسبوع.
صدمة الجمهور بالنتيجة
أمّا في ما يخصّ نتيجة التصويت، فقد أتت مفاجأة للجمهور داخل الستوديو، بسبب بقاء اللبنانية ماريا وحصولها على أكبر نسبة تصويت بين زميليها: طاهر وميساء، ما أثار حفيظة المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنّ هناك تلاعباً في النتيجة. وهذه هي المرة الأولى التي تحصل في تاريخ الأكاديميا حيث يتجاوز لبناني مرحلة الخطر ويتفوق على مشتركين من مصر وتونس.
شقيق ماريا: الحمدالله
من جهته، اكتفى جوزيف، شقيق ماريا، بالقول "الحمد لله"، تعليقاً على إنقاذ أخته التي تتمتع بموهبة كبيرة وتستحقّ أن تبقى في البرنامج أكثر، وتملك جمهوراً كبيراً، ليس في لبنان فقط، بل في كلّ أنحاء العالم العربي، لاسيما في الجزائر وليبيا؛ وهذا ما يبرز جلياً وواضحاً عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، حيث تزداد أعداد المعجبين بها باستمرار.
خال مصعب: مصعب من والدة لبنانية
التقى "سيدتي نت" في باحة مسرح "بلاتيا"، مكان نقل البرنامج، خال المشترك الأردني مصعب، السيد مصطفى الأحمد، الذي أكّد أنّ والدة مصعب لبنانية، وقال: "هو يملك جذوراً لبنانية، ونحن نقيم في منطقة وادي خالد القريبة من الحدود السورية، وأتينا اليوم لتشجعيه. وقد فرح كثيراً بنا، وأتى إليّ وعانقني".
وأشار الخال إلى أنه كان أوّل من شجّع مصعب على خوض هذه التجربة، كون مصعب يملك صوتاً جميلاً، وهو من بيئة نظيفة، وقد تربّى وترعرع فيها داخل الأردن. كذلك رأى أنّ ثمة أصواتاً جميلة ومنافسة له في البرنامج، بينما مصعب يجيد تأدية كلّ الألوان، وهو بطبعه شخص هادىء وحنون.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"