المرض حين يباغت المرء يضعه في مواجهة شجاعة مع الضعف والماضي والموت، ويمنحه قوة وأملاً للبقاء على قيد الحياة والانتصار على المرض مهما كان عمره ووضعه.
وإمبراطورة اليابان السابقة إيميريتوس ميشيكو حافظت على شفافيتها مع شعبها، وأعلمته مسبقاً قبل أسابيع عزمها على إجراء عملية جراحية دقيقة في شهر أيلول –سبتمبر الجاري.
وخضعت الإمبراطورة السابقة لليابان، إيميريتوس ميشيكو، لعملية لاستئصال ورم في الثدي، بحسب الوكالة الإمبراطورية «آي إتش إيه»، و«فرانس برس» و«العين».
وبدأت العملية الجراحية، صباح الأحد، في المستشفى التابع لجامعة طوكيو، وانتهت بنجاح بعد بضع ساعات و«عادت ميشيكو إلى غرفتها في المستشفى»، بحسب المسؤول الذي تعهد بتقديم مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
وأُعلن عن إصابة ميشيكو، 84 عاماً، بسرطان في الثدي في أغسطس/آب وبلغ المرض مرحلة متقدّمة.
وزار الإمبراطور السابق أكيهيتو زوجته مع ابنتهما ساياكو كورودا قبل خضوعها للعملية.
وتخلّى أكيهيتو رسمياً عن العرش في أبريل/نيسان وأصبح أول إمبراطور يتنحّى عن منصبه منذ 200 عام في أقدم نظام ملكي في العالم.
