أضافت الإدارة العامة للغات والترجمة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ست لغات جديدة هي اللغة الإسبانية، والبشتو، والبنجابية، والبلوشية، والتايلندية، والأوزبكية، إضافة إلى اللغات العشر التي تترجم لها وهي الأوردية، والإنجليزية، والفرنسية، والملايو، والفارسية، والصينية، والبنغالية، والروسية، والتركية، والهوسا، من خلال خمسة وعشرين متجرم يتحدثون عدة لغات، بعضهم يتحدث ست لغات، لترجمة خطب الحرمين الشريفين ومحاضراتهما ودروسهما ومطبوعاتهما التي توزعها الرئاسة العامة، بالإضافة إلى مشروع ترجمة خطبة عرفة، والترجمة الإرشادية.
وقد أوضح مدير الإدارة العامة للغات والترجمة الأستاذ عماد باعقيل أن الرئاسة العامة توفر ترجمة لغة الإشارة للصم والبكم في جميع مشاريعها الدينية والتوعوية والإرشادية.
وقال باعقيل: يتم ترجمة الخطب والدروس من خلال ترددات إذاعية مخصصة على «FM»، وموقع الرئاسة العامة الإلكتروني، وأجهزة مخصصة للترجمة توزع على المستفيدين داخل الحرمين الشريفين، أو مشعر عرفة في الحج، وتطبيقات على أجهزة الجوال مخصصة لذلك، ويمكن استفادة جميع المسلمين من مشاريع الترجمة التي تقدمها الرئاسة العامة في أي مكان بالعالم، وفق ما يتطلع له ولاة أمرنا - حفظهم الله - وبمتابعة وتوجيهات سعادة الوكيل المساعد للترجمة والشؤون التقنية الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحميدي، وتحظى مشاريع الترجمة باهتمام ودعم غير محدود من قبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الذي يهدف إلى إيصال رسالة الوسطية والاعتدال التي تقدم بالحرمين الشريفين إلى جميع أنحاء العالم، ووفق المنهج الذي جاء في الكتاب الكريم والسنة النبوية، والتسهيل على قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومخاطبتهم بلغتهم الأم، ليستفيدوا من كامل الخدمات التي تقدمها حكومة هذه البلاد المباركة.