ركزت الهيكلة الإدارية التي شهدتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مؤخرًا على تطوير الخدمات الاجتماعية المقدمة داخل المسجد الحرام بما يتوافق مع رؤية المملكة (2030)، والتي أحد أهدافها تمكين المسؤولية الاجتماعية من خلال تشجيع العمل التطوعي، حيث خصصت الرئاسة العامة ضمن الهيكل الإداري الجديد إدارة عامة للخدمات الاجتماعية يندرج تحتها إدارة العمل التطوعي، وإدارة الأشخاص ذوي الإعاقة، والنادي الاجتماعي، والزائر الصغير، وتأتي الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية في التنظيم الإداري تحت إشراف وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، والتي عين عليها سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري، كما عين الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي وكيلاً مساعداً لشؤون المسجد الحرام.
ويرتبط بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، الإدارة العامة للتوسعة الشمالية والتي تشرف على الأعمال في التوسعة السعودية الثالثة، والإدارة العامة للإشراف الميداني، وهي إدارة عامة تم استحداثها ضمن الهيكلة الجديدة لضمان سير العمل الميداني، والإدارة العامة لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، والتي تضم إدارة العلاقات بالمجمع، ووحدة العناية بكسوة الكعبة المشرفة، ووحدة الجودة، أما الإدارة العامة للأمن والسلامة والحشود فهي إحدى إدارات الرئاسة المنطوية تحت وكالة شؤون المسجد الحرام، وتضم إدارة الأمن بالمسجد الحرام، وإدارة الأمن بالمرافق الخارجية، وإدارة السلامة، وإدارة الحشود بالمسجد الحرام، وإدارة الممرات، ووحدة الطوارئ، بالإضافة إلى الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية والتي تهتم بتعزيز العمل الاجتماعي والتطوعي وفق رؤية المملكة (2030).
الجدير بالذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي شهدت مع بداية هذا العام إعادة هيكلة تطويرية، تضمنت إنشاء عددٍ من الوكالات والوكالات المساعدة والإدارات العامة؛ وذلك لمواكبة رؤية المملكة (2030)، والتركيز على تمكين المرأة، والعمل التطوعي، وتعزيز رسالة الحرمين الشريفين التي تركز على منهج الوسطية والاعتدال وفق ما جاء في الكتاب الكريم والسنة النبوية.