انتابت فتاة أسترالية حالة من الإحباط بعد أن تعرضت للاغتصاب مرتين على يد أخيها غير الشقيق، وحصل على دعم والديها أثناء المحاكمة في المحكمة العليا في بريسبان لكن في النهاية حكم عليه بالسجن.
وبحسب موقع «ميرور» استمعت المحكمة عن كيفية تعرض الفتاة الضحية، البالغة من العمر الآن 14 عاماً للاغتصاب على يد أخيها الذي لم يتم الكشف عن اسمه لأسباب قانونية، فقد قام بدعوتها إلى منزله لحضور حفلة، ولكن عندما وصلت كانت هي الوحيدة هناك، وقام المهاجم البالغ من العمر 21 عاماً بتقديم المشروبات والماريجوانا لها، مما تسبب في فقدانها الوعي، ثم قام باغتصابها مرتين، وعندما استيقظت في صباح اليوم التالي وجدت نفسها عارية جزئياً مع شعورها بآلام شديدة، وكل ما فعله الجاني أنه قام بإعطائها 16 جنيهاً إسترلينياً لشراء حبوب منع الحمل.
ظلت الضحية تتكتم على ما حدث لها لمدة عامين من الهجوم، وبعد العامين جمعت ما يكفي من الشجاعة للتقدم إلى أسرتها ورواية جرائم أخيها غير الشقيق، لكن لم يصدقها أحد وأجبرها والدها وزوجته على سحب مزاعمها... لكنها لم تفرط في حقها وصعدت الموقف وتقدمت بشكوى للمحكمة الجنائية.
أدانت هيئة المحلفين الرجل بارتكاب اغتصابين ضد الفتاة البالغة من العمر 14 عاماً، وحُكم عليه بالسجن ثماني سنوات بتهمة ارتكاب جرائم.
وما جعل صدمة الفتاة تتفاقم عندما رأت والدها وزوجته يدعمان الجاني وقضاء ساعات معه في بهو المحكمة يضحكان ويمزحان معه تاركين الضحية وحدها، لكن بعد صدور الحكم تحول الضحك إلى حزن وبكاء ورفضا الاعتراف بابنتهما.
بعد الحكم قال القاضي «دوجلاس»: «لقد تأثرت حياة الفتاة بشكل كبير، فهي تعاني من مشاكل وضغوط نفسية كبيرة بعد الحادث، ومشاكل تتعلق بالصحة العقلية، ولم يكن لديها أي شعور بتقدير الذات لفترة طويلة جداً خاصة بعد دعم والديها للضحية وتوجيه الذنب واللوم عليها، إنها قلقة من عدم قدرتها على أن تكون الأم المناسبة في المستقبل بسبب الحادثة التي تعرضت لها والذي سبب لها أضراراً نفسية كبيرة».