بمشاركة 53 مصوراً من نخبة المصورين العرب والعالميين، ينطلق المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2019» الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في رحلة جديدة، ليضيء على عوالم الصورة والإبداع الضوئي، من خلال 33 جلسة حوارية تفاعلية وتدريبية متنوعة، تتناول أحدث التقنيات المتبعة في مجالات التصوير، من خلال دورته الرابعة التي تبدأ فعالياتها 19 سبتمبر (أيلول) الجاري في مركز إكسبو الشارقة.
يستضيف المهرجان على مدى أربعة أيام، نخبة من المصورين أبرزهم «خوان خوسيه رييس»، «إسدراس أم سواريز»، «جو ماكنالي»، «أليس ويلينجا»، «كاثي موران»، «جيفري جاريوك» و«ديفيد تشانسلر»، إلى جانب مجموعة كبيرة من الأسماء اللامعة في عالم التصوير الذين سيروون سيرة إبداعاتهم، والظروف التي مرّوا بها خلال مسيرتهم المهنية.
«إكسبوجر» يروي قصص التقاط أهم الصور
ضمن أربعة سياقات، هي «صوّر روعة المغامرة»، «صوّر سحر الفنّ»، «صوّر عمق المشاعر» و«صوّر واقع الحياة» سيقدّم المصورون في هذه الدورة، الندوات الحوارية والجلسات الملهمة تحت عناوين متنوعة، تتضمن الفنون والحياة البرية، التصوير الصحافي وتصوير الحياة اليومية، الطبيعة وغيرها، حيث سيروي الكثير منهم تجاربهم التي مرّوا بها في رحلاتهم الطويلة والظروف الصعبة التي واجهوها من أجل الوصول إلى لقطة مثالية، خلال ندوات ملهمة تقام على مدى أيام المهرجان. وستتيح هذه الجلسات فرصة فريدة للمصورين وهواة التصوير الفوتوغرافي والمهتمين بفنون التصوير، التعرف على أسرار تكوين الصورة الملهمة والجيدة التي باستطاعتها أن تغير مجرى الحياة.
الجلسات الحوارية التي يتضمنها المهرجان
جلسات اليوم الأول
في يومه الأول، يستضيف «إكسبوجر» في جلسة حوارية بعنوان «إيجاد المختلف في الحياة اليومية»، يديرها المصور العالمي «كريس سسبيكت»، المتخصص في التقاط صور الحياة اليومية، وبمشاركة «خوان خوسيه رييس»، المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان «ميامي ستريت» للتصوير الفوتوغرافي، و«إسدراس م. سواريز»، الحائز مرتين على جائزة بوليتزر العالمية.
وتحت عنوان «أجيال تشيرنوبيل»، تنطلق الجلسة الثانية بمشاركة المصور الكندي «جيفري جاريوك»، المتخصص بالتصوير السينمائي وتوثيق رحلات السفر والأعمال الوثائقية، إلى جانب «رون بي. ويلسون» اللذين يستعرضان جانباً آخر من القضايا التي ركز عليها الناس بعد الأحداث التي وقعت في مدينة «تشيرنوبيل» في العام 1986.
جلسات اليوم الثاني
تنطلق فعاليات اليوم الثاني من إكسبوجر مع المصور الإسباني «أنطونيو أراجون رينونسيو»، الفائز بجائزة إكسبوجر 2018 عن فئة التصوير الصحافي، في جلسة حوارية بعنوان «المنسيون»، يتحدث فيها عن الأساليب المتبعة للتميّز في مهنة المصور الصحافي والقضايا التي تواجه عمله.
ويقدم الجلسة الحوارية بعنوان «ما هو الحافز للمخاطرة» في اليوم الثالث المصور الصحافي «راي ويلز»، الحائز على العديد من الجوائز العالمية بمشاركة نخبة من المصورين العالميين بول كونوري، مايكل كريستفور براون، وأفشين إسماعيلي.
ندوات المهرجان
ندوات اليوم الأول
تستهل المصورة «أليس ويلينجا» أولى الندوات بعنوان «ما تعلمته من عملي مع فناني كوريا الشمالية»، في حين يشارك «جيسون هوكس» خبراته في التصوير الجوي خلال ندوة بعنوان «المشهد من الأعلى»، فيما ستكون المشاعر والأحاسيس التي تتضمنها الصور وكيفية قراءتها محور ندوة «لا تنسَ الهدف» التي يقدمها المصور «فيليب لي هارفي».
من جهته يصور «ديفيد تشانسلر» خلال ندوة «مع الفراشات والمحاربين» الخط الفاصل بين الإنسان والحيوان، وتشارك «سومي نواندو» في ندوة «من خلال عدسة الأصالة»، في حين تقدم مصورة وكالة ناشيونال جيوغرافيك «كاثي موران» ندوة بعنوان «كيف تروي ناشيونال جيوغرافيك القصة».
ندوات اليوم الثاني
أولى ندوات اليوم الثاني للمصور «فرانكي كوين» تحت عنوان «مشروع الصورة»، فيما يقدم مصور ناشيونال جيوغرافيك «جو ماكنالي» ندوة بعنوان «في مهمة» التي يطلع من خلالها الجمهور على أغرب المشاريع التي قام بها، كما يشارك المصور «جريجوري بول» مغامراته وأسفاره في ندوة بعنوان «عيون ألبوم الثلجي».
إلى ذلك، يقدم المصور الصحافي «أيرا بلوك» في اليوم ذاته، ندوة تحت عنوان «استكشاف الثقافات من خلال الرياضة»، في حين تشارك المصورة «آمي فيتالي» الجمهور حزمة من النصائح عن كيفية «معايشة القصة» من خلال ندوة بعنوان «إعادة صياغة الرواية»، على أن تختتم أعمال اليوم الثاني بندوتين، الأولى، يقدمها الفنان «غابرييل ويكبولد» بعنوان «دلالات جديدة للتصوير المعاصر» والثانية، يقدمها «فرانس لانتنج» بعنوان «وجهاً لوجه مع الحياة».
ندوات اليوم الثالث
وفي اليوم الثالث، يطرح المصور والمخرج السينمائي الباكستاني «مُبين الأنصاري» من خلال ندوة «الأرض التي جئنا منها»، أهمية التركيز على تاريخ وتنوع الموضوعات لإثراء العمل، في حين يستعرض مصور الحياة البرية «فلوريان ليدوكس» خلال ندوة بعنوان «الصورة التي غيّرت مجرى حياتي» أهم المواقف التي كان لها تأثير كبير في حياته المهنية.
ويشارك المصور «زيفير بورتيلا» الجمهور خبراته خلال ندوة بعنوان «أهمية المشاريع الشخصية»، ويوجه المصور الصحافي «بيتروس جياناكوريس» أهم النصائح للمصورين الجدد خلال ندوة بعنوان «في خضم الأزمة»، كما يقدم المصور «توماس لوبيز» ندوة بعنوان «النظر مقابل الرؤية، كيف غيّر التصوير مفهوم الإدراك»، في حين يشارك «ستيف وينتر» خبراته في تصوير الحياة البرية من خلال ندوة بعنوان «القطط الكبيرة»، وتتضمن فعاليات اليوم الثالث ندوة حول الفائزين بمنحة «تيموثي آلن» للتصوير 2019 المقدمة من المهرجان.
اليوم الختامي للمهرجان
يقدم المصور الصحافي «أفشين إسماعيلي» في اليوم الختامي من المهرجان، ندوة بعنوان «البحث عن القصص في مناطق النزاع»، يتبعها المصور الفني «ريتشارد لو» في ندوة بعنوان «لا ترضَ بمجرد صورة»، في حين يقدم مصور الحياة البرية «كريس توالا أوليفاريس» ندوة تحت عنوان «الاختلاف واضح»، إضافة إلى ندوة للمصور «ويل بورارد لوكاس» بعنوان «مغامرة عن بعد»، وبعد استراحة منتصف النهار يقدم كل من المصورين «لوريل تشور» ندوة تحت عنوان «عندما يكون إرثك الثقافي مضراً»، «مايكل كريستوفر براون» جلسة بعنوان «أنا فيدل كاسترو» و«ستيفن ويلكس» ندوة بعنوان «تطور التقنية من النهار إلى الليل».