تكلف طباعة المملكة للكتب الدراسية ميزانية ضخمة، فهي تخرجها بشكل متقن وجودة عالية، لذا فأبسط حقوق هذا الجهد الكبير الاعتناء بها ومحاربة أي تصرف خاطئ وسيء تجاهها. من هذا المنطلق استنكرت وزارة التعليم مقطع الفيديو المتداول لكتب دراسية جديدة لمستويات تعليمية مختلفة كانت قد جمعت وألقيت في حاوية مخصصة للكتب.
بدورها قالت المتحدثة الإعلامية باسم الوزارة "ابتسام الشهري" إنّ الوزارة بذلت جهودًا كبيرة قبل بداية العام الدراسي الجديد في تصميم ومراجعة وطباعة 147 مليون كتاب مدرسي، وترحيلها إلى مدارس المملكة في المدن والقرى بنسبة 100%، قبل بداية الدراسة بوقت كافٍ.
كما أشارت "الشهري" في بيان لها يوم أمس الأحد إلى أنّ الوزارة عملت على تطوير عدد من المقررات الدراسية وفق مرحلة أولية؛ لضمان نواتج تعلم أفضل للطلاب والطالبات.
مؤكدة استنكار وزارة التعليم للتصرف الذي ظهر في مقطع فيديو، والذي تداول كتبًا دراسية جديدة لمستويات تعليمية مختلفة لا تتوافر عادة في مدرسة واحدة، وهي مجمعة وملقاة في حاوية، من قِبل شخص أو مجموعة من الأشخاص المجهولين في مكان مجهول دون إفادة مصور المقطع أو من نشره عن مكانها؛ لتقوم الوزارة باسترجاعها.
وأوضحت "الشهري" أنه ومن منطلق مسؤولية وزارة التعليم تؤكد متابعتها للواقعة مع الجهات المختصة؛ للوقوف على تفاصيلها، والتحقق منها، ومعرفة أسبابها ومن يقف خلفها.