اليوم الوطني يُعَدُّ مصدرَ إلهامٍ للمبدعين السعوديين، وخاصةً الشعراء الذين يَنْبَرُونَ لتخليدِ حبِّهم لوطنهم عبرَ أبياتٍ وقصائدَ عذبةٍ. يتغزَّلون بحب بلادهم، ويتغنّون بالتحوُّلات والإنجازات الكبيرة التي تشهدها السعودية في ظل القيادة الحكيمة.
قصائد في حب المملكة
قصيدة الشاعر نبهان الودعاني
من أبيات الشاعر «نبهان الودعاني» في قصيدته «الخير يومض من سناها»، نظمت على بحر الوافر:
تناجي كلُ قافية هواها
وتنضح كلُ آنية رؤاها
ومالي غير مملكتي غرام
أجاذبها الهيام ولا سواها
تناءت كالسحاب تلوح تيهًا
وبرق الخير يومض من سناها
على آكامها تربو الأماني
ويعبق كل روضٍ من شذاها
تُمَوْسِقُنَا كعزفِ الناي شدوًا
كوقعِ المنجزاتِ ومن بناها
نعيد فصول سيرته غرامًا
ونذكي شوق لهفتنا إزاها
قصيدة الشاعر حمزة بصنوي
وترنَّم الشاعر «حمزة بصنوي» بحبِّه للوطن في قصيدته «رياضها العقل»، نظمت على بحر السريع، ومن أبياتها:
الرّمْلُ والصحراءُ والنّخْلُ
والوَرْدُ والأزْهارُ والنّحْلُ
والسّعْدُ والإكْبارُ مَمْلَكَةٌ
عُظْمى وفيها خَيرُها العَدْلُ
من نَجْدِها التاريخُ مَلْحَمَة
ورِياضُها بَرَكاتُها العَقْلُ
والبَحْرُ والشُطْآنُ مَشْرِقُها
والغَرْبُ فيها أصْلُها الأَصْلُ
قصيدة الشاعر ماجد سليمان
فيما أنشد الشاعر «ماجد سليمان» أبياتاً من قصيدته:
أَضَاءَ البيدَ
مَلِكٌ أَضَاءَ البيدَ صِدْقُ إخائهِ
وَدَنَتْ له الأفعالُ حين تُقادُ
هَتَفَتْ لَهُ الأمجادُ حِينَ تَلألأتْ
سيقت لَهُ كُلُّ الأمورِ عَتَادُ
غَرَسَ الكَرَامَةَ في رِمَالِ عَدَالةٍ
وَلَهُ العَزَائِمُ والخُطُوبُ شِدَادُ
فَضَّ النِّزَاعاتِ العَتِيقَةَ عِنْدَما
كَانت تَجُوبُ رِمَالها الأحقادُ
جَمَعَ القَبَائِلَ تَحتَ رَايةِ حُكْمِهِ
بِيَديهِ مِشْعَلُ صِدقِهِ الوَقَّادُ