صدفة غريبة جمعت بين أختين ليست في الحياة ولكن في الموت، عندما اختار القدر أن يُصيب كليهما بنفس الميتة في أقل من 24 ساعة على الرغم من إقامة كلٍ منهما في بلد مختلف.
فقد أصيبت إحدى الشقيقتين بنزيف في المخ وتم نقلها إلى المستشفى، لكن كانت حالتها مُتأخرة وماتت وعندما علمت الأخت الأخرى بالخبر وبدأت تستعد للسفر لأختها عانت أيضًا من نفس النزيف في المخ وماتت أيضاً، لتلتحق بأختها التى فرقتهما الحياة لكن جمع بينهما الموت.
وبحسب موقع «ميرور» كانت الشقيقتان تعيشان بعيدًا بمئات الأميال عندما عانوا من نزيف المخ، ومع مرض «جاكلين وليامز» البالغة من العمر 57 عامًا أولاً في ألمانيا.. انهارت أختها «أماندا ويليامز» البالغة من العمر 54 عامًا من ليسيسترشاير عندما علمت بالخبر، وأخذت تستعد للسفر مع أمها وأبيها لتكون بجانب أختها المريضة، لكن لم تستطع أي من الشقيقتين استعادة الوعي ورؤية الأخرى، وفقًا لتقرير ليسترشاير.
قالت والدتهما «جان كارفيل»، من لوبورو، إنها شعرت بأنها «تعرضت لضربة ثقيلة» عندما قيل لها إنها لم تفقد ابنة واحدة ولكن ابنتين في غضون ساعات.
بدأت الأحداث عندما تلقت الأم البالغة من العمر 80 عامًا مكالمة هاتفية من «شارلين» ابنة «جاكلين» في إنجولشتات، بألمانيا، أخبرتها فيها أن أمها في حالة حرجة في المستشفى، وأن الأطباء أخبروها بأن حالتها لا تبدو جيدة.
وقد أخبرت الأم ابنتها الثانية «أماندا» بالخبر، وحثتها على سرعة تجهيز نفسها للسفر معهم جميعًا لـ«جاكلين».
وعندما ذهبت إليها في منزلها مع والدها لترتيب إجراءات السفر بسرعة، وجدت الشرطة وسيارة الإسعاف خارج المنزل، فلم تتوقع أن ابنتها قد حدث لها مكروه وظنت أن وجود الشرطة والإسعاف ربما لشخص آخر من السكان.
لكن سرعان ما تلقت مكالمة هاتفية تخبرها فيها ابنة «أماندا» أن أمها قد انهارت في الشارع بالقرب من المنزل، حيث تم العثور عليها من قبل ممرضة خارج الخدمة التي حاولت عمل الإسعافات الأولية لها كما تم استدعاء المسعفين وتم نقلها إلى المستشفى هي الأخرى ووضعها على أجهزة دعم الحياة بينما خضعت لاختبارات لتحديد ما حدث.
فهرعت الأم إلى المستشفى لتجد ابنتها الثانية قد فارقت الحياة بسرعة لتلحق بأختها.
تقوم العائلة الآن بالترتيب مع السلطات الألمانية لإعادة «جاكلين» جواً إلى الوطن حتى تتمكن العائلة من إقامة جنازة مشتركة فى مقبرة جيلرويز في ليستر يوم الإثنين 30 سبتمبر للأختين.
