قرَّرت المفوضيَّة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن أمس الأحد، منح «فتاة أبو بحر سكينة» اللجوء الإنساني بناء على طلبها.
وصدر هذا الحكم في الجلسة الأولى لمحاكمة «هدى» (21 عاماً)، التي شغلت الإعلام بقضيتها هي والشاب اليمني «عرفات» (24 عاماً)، الذي اتهمه أهلها باختطافها من منزلها بمحايل عسير.
وأوضحت مصادر صحفيَّة أنَّ الجلسة عقدت بمحكمة جنوب شرقي صنعاء وحضرها مندوب السفارة السعوديَّة باليمن. لكن النيابة اتهمت الفتاة بالدخول غير الشرعي للأراضي اليمنيَّة، بينما اتهمت عرفات بمساعدة المتهمة على تهريبها لليمن عن طريق الاتفاق مع مهرب سعودي لنقل الفتاة من محايل عسير في السعوديَّة إلى منفذ الطوال حرض.
لكن الفتاة دافعت أمام قاضي المحكمة، عن تهمة الدخول غير الشرعي لليمن، وقالت إنَّها لجأت إلى اليمن هرباً من أسرتها التي أرادت أن تغصبها على الزواج بشخص من الأسرة وهي ترفضه، كما نفت أي علاقة لـ«عرفات» بهروبها من منزل والدها في بحر أبو سكينة التابعة لمحايل عسير في السعوديَّة، ونفت كذلك واقعة سرقة الذهب، التي قال والدها إنَّ الشاب عرفات اختطف ابنته وسرق مجوهرات ذهبيَّة تتمثل بأحزمة وخواتم ودبل وأموال نقديَّة.
وطلبت الفتاه من قاضي المحكمة عدم إعادتها إلى السعوديَّة لأنَّها مهدَّدة بالقتل. لكن القاضي أجَّل الجلسة حتى عودة محامي الفتاة إلى العاصمة اليمنيَّة صنعاء.
وصدر هذا الحكم في الجلسة الأولى لمحاكمة «هدى» (21 عاماً)، التي شغلت الإعلام بقضيتها هي والشاب اليمني «عرفات» (24 عاماً)، الذي اتهمه أهلها باختطافها من منزلها بمحايل عسير.
وأوضحت مصادر صحفيَّة أنَّ الجلسة عقدت بمحكمة جنوب شرقي صنعاء وحضرها مندوب السفارة السعوديَّة باليمن. لكن النيابة اتهمت الفتاة بالدخول غير الشرعي للأراضي اليمنيَّة، بينما اتهمت عرفات بمساعدة المتهمة على تهريبها لليمن عن طريق الاتفاق مع مهرب سعودي لنقل الفتاة من محايل عسير في السعوديَّة إلى منفذ الطوال حرض.
لكن الفتاة دافعت أمام قاضي المحكمة، عن تهمة الدخول غير الشرعي لليمن، وقالت إنَّها لجأت إلى اليمن هرباً من أسرتها التي أرادت أن تغصبها على الزواج بشخص من الأسرة وهي ترفضه، كما نفت أي علاقة لـ«عرفات» بهروبها من منزل والدها في بحر أبو سكينة التابعة لمحايل عسير في السعوديَّة، ونفت كذلك واقعة سرقة الذهب، التي قال والدها إنَّ الشاب عرفات اختطف ابنته وسرق مجوهرات ذهبيَّة تتمثل بأحزمة وخواتم ودبل وأموال نقديَّة.
وطلبت الفتاه من قاضي المحكمة عدم إعادتها إلى السعوديَّة لأنَّها مهدَّدة بالقتل. لكن القاضي أجَّل الجلسة حتى عودة محامي الفتاة إلى العاصمة اليمنيَّة صنعاء.
