فارق الفنان المغربي أحمد الصعري الحياة، صباح أمس الأحد، بمنزله الكائن في مدينة الدار البيضاء، وذلك بعد أشهر من معاناته مع المرض.
وفور انتشار خبر وفاته نعاه رواد مواقع التواصل المغربية. حيث كتب المغني عبد الواحد ديبان "ورقة أخرى تسقط تباعا ًمن أوراق فنانينا المغاربة، يرحل إلى دار البقاء الفنان المقتدر أحمد الصعري، اللهم تغمده بواسع رحمتك وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان على فراقه".
ونعى الفنان رشيد الوالي في تدوينة له على حسابه على الأنستغرام الخبر وأرفقه برثاء على الفنان الراحل قائلاً: "صعب أن تكون في فترة تصوير وخارج بلدك وتسمع بموت فنان كبير ورجل ادار العديد من الفرق المسرحية ونظم العديد من الجولات المسرحية عبر العالم العربي وداخل المغرب. صعب أن يموت الصعري وهو طي النسيان".
وسجّل الفنان تاريخاً بأحرف من ذهب في المجال الفني في المغرب، بعدما صال وجال في أقطار المعمورة بمسرحياته الشهيرة رفقة مصطفى الداسوكين ومحمد الحبشي وميلود الحبشي وممثلين آخرين.
تألق على خشبات المسرح والسينما والتلفزيون
وتألق الصعري على خشبات المسرح ولم يثنه ذلك عن ممارسته التعليم كأستاذ لفنون المسرح بالمعهد البلدي للمسرح والموسيقى بالدار البيضاء، حيث تكونت على يديه أجيال، من بينهم من حلق في سماء الفن، وتألق على خشبات المسارح وشاشات السينما والتلفزيون أمثال الكوميدي الحسين بنياز، والثنائي عزيز سعد الله وخديجة أسد، والمسرحي ميلود الحبشي.
ويعد الفنان أحمد الصعري، من الجيل الأول للمسرحيين المغاربة، إذ بدأ مساره الفني في المسرح وعمره لم يتجاوز 16 سنة، من خلال مشاركته كمدرب في غابة المعمورة، منذ سنة 1956، صحبة فرقة التمثيل المغربي، التي كانت تضم الطيب الصديقي، وأحمد الطيب لعلج، ومحمد عفيفي وعبد الصمد الكنفاوي ومحمد الحبشي وغيرهم من رواد المسرح المغربي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي