عاد التلاميذ في تونس إلى مدارسهم وسط فرحة الأولياء وانشراح الأبناء وبهجتهم.
كان يوم العودة يوماً جميلاً والتلاميذ فرحين بثيابهم الجديدة وسعداء بالالتقاء بمعلميهم وأصدقائهم بعد إجازة الصيف.
وسط هذه الأجواء المنعشة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة طفل فقير أثرت في كل من شاهدها وأبكت الكثير من النساء خاصة.
ظهر التلميذ الفقير واسمه يوسف خلف زملائه التلاميذ في لباس رث بلا ميدعة ولا محفظة يحملها على غرار أقرانه وكان يرتدي شبشب والدته التي لا تناسب مقاسه.
تأثر الناس لحاله بعد مشاهدة الصورة وتبرع له بعض أهل الخير بملابس ومحفظة وحذاء وظهر من جديد طفلاً سعيداً.