ما كان بالأمس حلماً أصبح اليوم أشبه بواقع نعيشه، إنه مشروع مدينة نيوم الاستثماري العملاق على الساحل الشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية، والذي جاء في إطار استراتيجية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الطموحة لتنويع اقتصاد البلاد، وباتت "نيوم" تقترب من اكتمال خططها الاستراتيجية استعداداً لـ 2020.
هذا ما بيّنه الرئيس التنفيذي لشركة «نيوم» المهندس نظمي النصر، حيث أكدّ قربهم على الانتهاء من وضع الخطط الإستراتيجية للمشروع، وقطاعاته الاقتصادية المختلفة لبدء مرحلة التنفيذ الفعلي للمخططات. وقال بحسب عكاظ: «نحن جاهزون، ونعمل ليل نهار من أجل أن يكون العام 2020 بداية الزخم الفعلي لمشاريع نيوم الحالمة التي ستكون شاهدة على همة السعوديين لبناء مستقبل واعد لبلدهم".
وفيما يلي كل ما تودون معرفته عن مشروع "نيوم":
*يقع المشروع على البحر الأحمر وخليج العقبة بمساحة إجمالية تصل إلى 26500 كيلومتر مربع، وتبلغ تكلفته 500 مليار دولار.
* يمتد المشروع من شمال غربي المملكة، ويشتمل على أراض داخل الحدود المصرية والأردنية.
* قامت السعودية بإنشاء هيئة خاصة للإشراف على مشروع "نيوم" برئاسة ولي العهد، وسيتم دعمه من صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.
* أنشأت السعودية ومصر صندوقا مشتركا بقيمة 10 مليارات دولار، لتطوير أراض على مساحة تزيد عن ألف كيلومتر مربع في جنوب سيناء ضمن مشروع نيوم، وقال مسؤول سعودي لوكالة رويترز "إن الجزء الخاص بالرياض في صندوق الاستثمار المشترك سيكون نقداً للمساعدة في تطوير الجانب المصري من مشروع "نيوم".
* سيعتمد المشروع على مصادر الطاقة المتجددة فقط.
* مشروع "نيوم" سيركز على 9 قطاعات استثمارية متخصصة.
* المشروع منطقة استثمار خاصة مستثناة من أنظمة وقوانين الدولة الاعتيادية، كالضرائب والجمارك وقوانين العمل والقيود القانونية الأخرى على الأعمال التجارية، ما عدا الأنظمة السيادية، مما سيتيح للمنطقة القدرة على تصنيع منتجات وتوفير خدمات بأسعار منافسة عالمياً.
* تنتهي المرحلة الأولى من المشروع في 2025، ومن المتوقع إتمام المشروع خلال فترة تتراوح بين 30 و50 عاماً.
ويهدف إلى توفير أفضل سبل العيش والفرص الاقتصادية لقاطنيه، وسيسعى إلى استقطاب أفضل المواهب من المملكة وخارجها، وبذلك سيعيش فيه السعوديون والوافدون على حد سواء، كما هو حال جميع المناطق الخاصة العالمية الأخرى.
سيحظى أصحاب الأعمال والاستثمار بدعم تمويلي لإقامة المشاريع التي تخدم أهداف مشروع "نيوم". بالإضافة لذلك، فإن حكومة المملكة تولي هذا المشروع اهتماماً بالغاً ودعماً كبيراً على جميع المستويات.
9 قطاعات اقتصادية رئيسية لتأسيس الحضور الاقتصادي للمشروع:
مستقبل الطاقة والمياه
• مستقبل التنقل
• مستقبل التقنيات الحيوية
• مستقبل الغذاء
• مستقبل العلوم التقنية والرقمية
• مستقبل التصنيع المتطور
• مستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي
• مستقبل الترفيه
• ومستقبل المعيشة كركيزة أساسية لباقي القطاعات.