تبحث السلطات في ولاية تكساس عن رجل قام بتطليق زوجته، على ما يبدو دون علمها.
وبحسب موقع «فوكس نيوز» يُزعم أن «بول نيكسون» البالغ من العمر51 عامًا من مقاطعة هاريس، انفصل عن زوجته دون علمها باستخدام وثائق مزورة، حسبما زعمت السلطات، حيث أخبرت زوجة «نيكسون» المحققين أن الرجل تقدم بطلب للطلاق واستكمال جميع الإجراءات دون علمها أو موافقتها وأن المحكمة قد أتمت بالفعل جميع جلسات الاستماع وقدمت مرسوم الطلاق النهائي في 14 مايو.
قرر «نيكسون» لأسباب غير معروفة أن يُطلق زوجته، ولكن كانت المشكلة الوحيدة أمامه هو أنه متأكد أن زوجته لن توافق على طلب الطلاق، وبالتالي لن توافق المحكمة عليه أيضًا، فقدم عدة وثائق مزورة ومعلومات كاذبة إلى المحكمة المحلية في تكساس، بما في ذلك تنازل مزور عن الخدمة، وتوقيع مزور من كاتب عدل في محاولة لتطليق زوجته، «وفقًا لبيان صحفي نشر على صفحة فيسبوك».. وهذا يُعتبر انتهاكاً للقانون في تكساس لأن المحكمة لا تحكم بالطلاق إلا بموافقة الزوجين.
علمت زوجة «نيكسون» بطلاقها عندما بدأت تعثر على أشياء تدل على أنه كان ينفق المال على المجوهرات في الفترة الماضية، وأنها لم تتلق منه شيئاً من هذه المجوهرات، فواجهته بما علمت فأخبرها أنه طلقها مما وضعها في حالة مفاجأة من هذا الطلاق الذي تم دون علمها، فهي تعلم أن إجراءات الطلاق في تكساس لا تتم إلا بعلم الزوجة وموافقتها عليه.. فقامت برفع دعوى على زوجها تتهمه فيه بتطليقها من ورائها طالبًة من المحكمة إلغاء ذلك القرار.
وقال مسؤولون في المحكمة المحلية إنه تم إبطال قرار الطلاق الذي صدر بسبب الحصول عليه بطريقة احتيالية، مما يعني أن «نيكسون» وزوجته ما زالا متزوجين قانونًا.
والآن «نيكسون» مطلوب بسبب الحنث باليمين المشدد، وقد أصدرت النيابة قراراً بإلقاء القبض عليه لمواجهته بتهم التزوير التي قام بها.
لم يتزوج نيكسون وزوجته سوى بضع سنوات قبل أن يمضي قدماً في طلاقهما، بدونها.