كل يوم يتم اكتشاف حالات طبية غريبة لا تحدث سوى لشخص من بين 100 مليون شخص، وربما أكثر، ومن بين هذه الحالات، حالة طفلة صغيرة تعاني من «متلازمة صحية نادرة»، ما نوعها؟ وكيف تؤثر عليها؟ ولماذا حوض الاستحمام المضيء هو المكان الوحيد الذي يشعرها بالراحة والاسترخاء؟
وجدت الطفلة أيلي ويلز (5 سنوات) الراحة في حوض استحمام يُشبه الديسكو، وفقاً لموقع «مترو» و«النهار».
فالطفلة إيلي ويلز تعاني منذ ولادتها من «متلازمة وولف هيرشيرون» (Wolf-Hirschhorn Syndrome)، وبسبب حالتها هذه، لا تستطيع التواصل شفهيًّا مع الآخرين، كما أنّها لا تستطيع المشي، أو اللعب بالدمى مثل كل الأطفال.
إضافةً الى ذلك، تعاني أيلي من تأخر النمو العقلي، لذلك لا تعرف كيف تستخدم الدمى والألعاب، كما أنّها تواجه صعوبة في إمساكها بيديها.
وفي التفاصيل، عندما سمعت والدتها شانون (25 عامًا) عن حوض الاستحمام المضيء والحمامات الحسيّة التي قد تريح ابنتها، بدأت العائلة مباشرةً بجمع التبرّعات، نظرًا لعدم قدرتها على تحمل التكاليف. فاستطاعت أن تجمع 10 آلاف جنيه إسترليني للتجديدات التي طرأت على المنزل.
ويُذكر أنّه تمّ تركيب حوض الاستحمام المنتظر، وجُهّز بإضاءة «ليد» والديسكو ومكبرات صوت وبخاخات مياه.
وعلّقت شانون على الموضوع قائلةً: «أصبح الحمام هو مكان استرخاء أيلي، فهي تعتبر أنّ بخاخات الماء مفيدة جدّاً لعضلاتها».
ثمّ أضافت: «ساعدتنا الخطوة هذه كثيرًا؛ إذ أصبح الاهتمام بطفلتنا أسهل بكثير».