انتشر بين العديد من السيدات الحوامل، ما يسمى بحساسية الحمل، ويرجع ذلك لارتفاع مستوى الهرمونات بجسم الحامل، مما يجعلهن يتساءلن عن هذا العرض في الشهور الأولى من الحمل.
حساسية الحمل:
- كشف الدكتور أحمد الجزار «استشاري النساء والتوليد» عن أعراض تظهر على السيدات الحوامل تؤكد معاناتهن من حساسية الحمل، وهذه الأعراض عبارة عن علامات تمدد في الجلد بشكل كبير وظهور طفح جلدي وحكة شديدة في الجلد، يزداد ظهورها عند استعمال منتجات العناية بالبشرة.
- أكد «استشاري النساء والتوليد»، أن حساسية الحمل تزداد مع تدفق الدم إلى الجلد، وعادة تحدث حكة خفيفة خلال فترة الحمل، وتزداد حساسية الحمل من خلال مراحل نمو الجنين، ولا تمثل ضرراً على الأم ولا الجنين، ولكن الكحة الشديدة هي التي يمكن أن تمثل ضرراً.
- تشير الحكة الشديدة للحوامل عن الإصابة بأمراض خطيرة، مثل الإصابة بالركود الصفراوي التوليدي، وهو عبارة عن اضطراب خطير يحدث في الكلى، يؤثر في عدد قليل من الحوامل، في امرأة واحدة من كل 100 امرأة حامل، وعادة ما يحصل في الأشهر الثلاث الأخيرة من الحمل.
- تزداد شِدة الأكزيما سوءاً خلال فترة الحمل أو من قبل فترة الحمل، حسب معاناة المرأة منها، وأحياناً تتعرض السيدات لظهور الأكزيما وحكة الجلد لأول مرة في الحمل، وذلك عند حدوث الحمل.
- غالباً ما تؤثِر الأكزيما في منطقة الوجه، والرقبة، والصدر، كما يمكن أيضاً أن تظهر في أماكن طيات الجلد، مثل: منطقة ثني الركبتَين، أو الكوعَين، وأحياناً تصاب المرأة الحامل بحكة شديدة في المهبل نتيجة لإصابتها بما يسمى القلاع المهبلي، ويرجع ذلك لتغير مستويات هرمون الأستروجين في الجسم، ويستمر إلى نهاية الحمل.
- يصيب الحكاك بعض السيدات الحوامل وهو عبارة عن حكة جلدية شديدة، تؤدّي إلى إصابة سطح الساقين والذراعين والبطن، وأحياناً يزول قبل انتهاء فترة الحمل ولكن، يمكن أن يتكرر الإصابة به في حالات الحمل المستقبلية، كما يمكن علاجه باستشارة الطبيب وإعطاء العقاقير والمضادات الحيوية لحساسية الجلد.
- يعاني بعض النساء من حساسية الحمل في الشهور الأولى، أصعبها القلاع المهبلي، وهو يصيب الجلد بحكة شديدة في المهبل، ويرجع ذلك نتيجة تغير مستويات هرمون الأستروجين في الجسم.