يواصل المسلسل الرومانسي الخليجي "جمان" صعود تألقه الدرامي والجماهيري لدرجة احتلال حلقاته المتواصلة الترندات في الخليج العربي،وليصبح حديث منتديات التواصل الاجتماعي والمنصات الفنية خاصة ً حلقته ال20 المتسارعة الأحداث للشخصيات ،التي بدأت بعد أن غادرت جمان منزلها مستاءة من زوجها إثر ضربه لها جراء خلافهما الشديد حول الحجاب،ومن ثم تكتشف إنها حامل فيتغير رأيها،ويلين موقفها،وتقرر مهادنة زوجها فترتدي الحجاب وتفاجئه به خلال مجيئه لمنزل عائلتها لمصالحتها والاعتذار منها،وترسل بارتدائها الحجاب رسالة حب لزوجها السعيد بأنه سيصبح أباً خلال أشهر قليلة.وتنعم شقيقتها الكبرى رزان أخيرا ببعض الهدوء والسعادة مع زوجها الدون جوان الدكتور محمد حين تحمل بطفل ذكر ينتظره منذ سنوات.
أربع سنوات من الإستقرار والسعادة لجمان وشقيقتها رزان
تمر 4 سنوات على مصالحة هشام وزوجته جمان التي تدخل في دوامة الجمع بين الوظيفة وواجباتها العائلية تجاه زوجها وطفلها الصغير،حيث يوكل لها كل شؤون طفله من رعاية وتربية وإيصاله للحضانة بدون أن يشاركها بأي شيء يخصه،وطبيعته هذه غير قابلة للإصلاح والتغيير،وتشكو جمان همها لزميلتها في العمل بعد إنهائها مكالمة مع زوجها.
وأحدث خلاف بينهما بعد 4 سنوات استقرار،سببه تعنت هشام ورفضه تسجيلها في نادي للترفيه عن نفسها بذريعة أنها لا تجد وقتا لطفلها ووظيفتها فكيف إذا ذهبت للنادي؟وحين تحاول مديرة مكتبه الجميلة المحجبة عبير إقناعه بذلك،وبإنها مشتركة في نادي جيد ،وتقترح عليه إهداء زوجته اشتراكا به ،لا يوافق،ويبدو من محاولتها إنها تحاول التقرب منه وتحبه منذ سنوات بأمل إيقاعه في حبها والزواج منه،ورفع الكلفة بينهما كأصدقاء وربما أكثر من ذلك مستقبلا،وتنصحها شقيقته الكبرى من والده،أن تترك وظيفتها،وتقبل بأي عريس آخر حتى لا يضيع عمرها في انتظار ما لا يأتي،والسبب هو حب هشام لابنه ولزوجته جمان الشديد الغيرة عليها لدرجة إجبارها على ارتداء الحجاب،وتصر على أن لا تدع الحب يعميها.
شهد نادمة على زواجها
فهل قصدت شهد نفسها لزواجها من رجل بعمر أبيها متحدية رفض والدتها التي ردت بمقاطعتها لها،وعدم قبولها هذا الزواج لفارق العمر الكبير بينهما،متوقعة فشله بعد سنوات قليلة،فهل صدقت والدتها وبدأت تشعر الآن بالندم؟ نعم ندمت بعد 4 سنوات فقط،لشعورها بأنه يتحكم بكل شيء في حياتها،ويصر على أن تعيش بأسلوبه هو،لا بأسلوبها هي،وآخر خلاف تطور إلى درجة ضربه لها ليلا،ثم اعتذاره لها بعد عودتها من العمل.
وتصارح شهد زوجها بأن عدم انتظامها في العلاج لإنجاب أطفال ،هو شعورها بعدم استقرار حياتها الزوجية معه،وتخشى في هذه الحالة إنجاب أطفال منه،وتخشى من عصبيته الشديدة كثيراً عليها وعلى أطفالها بحال أنجبت.
بينما شهد تعاني من زوجها،تكون في هذا الوقت أمها تغالب شوقها لها بمشاهدة ألبوم صور ابنتها شهد وهي في سن الطفولة والمراهقة.
محمد يقع في حب امرأة جديدة
يحدث تغيير مفاجىء لهشام،فيطلب من مديرة مكتبه عبير جلب قسيمة اشتراك باسم زوجته في النادي لمدة 6 أشهر.
والدكتور محمد زوج رزان،شقيقة جمان الكبرى والأم لطفلين، الذي ظنناه قد تاب عن زيجاته السرية من نساء أخريات،يختبره القدر مجدداً بمريضة هجرها زوجها غير الكويتي وهرب بأبنائه بعيداً عنها،تعود إلى حياته كامرأة جديدة بعد تحويله لها إلى طبيب نفسي،شفاها من الاكتئاب،فأقامت مشروعاً خاصاً بها عبارة عن محل ملابس ودعته لحفل الافتتاح بأحد المراكز التجارية الكبرى،ويأتيها،حاملا بين يديه باقة ورد لها،ويهديها إياها قائلا: الورد للورد،فهل بكلماته هذه ينسج شباكه حولها؟ خاصةً وأن دعوتها له تشير إلى إعجابها به هي الآخرى؟
تذهب جمان برفقة صديقتها وزوجة شقيقها إلى مركز تجاري بحثاً عن هدية مبكرة لزوجها هشام بمناسبة عيد زواجهما رغم أنّ موعده ليس قريبا وبعد أشهر،لكثرة حبها له،تريد أن تأخذ وقتها في إيجاد هدية رائعة له .
أما شقيقتها الكبرى رزان فتشعر بأنّ زوجها الدكتور محمد تغير،وصار يشرد ويطيل كتابة الرسائل على هاتفه على غير عادته،ويبدي محمد انزعاجاً من محاولة معرفة زوجته بما يفكر، فتصارحه بأنها تمارس حقها في محاولة معرفة بماذا يفكر،لأنه ليس مصدر ثقة لديها إثر زواجه المتكرر من غيرها.
هشام وجمان في حالة تفاهم كاملة
أختها الصغرى جمان في هذا الوقت أكثر حظاً منها لتمتعها بفترة هدوء ودلال من قبل زوجها هشام العائد لمنزله بمفاجأة لها،قسيمة اشتراكها في نادي رياضي،ويشترط عليها الانتظام فيه لساعة ونصف فقط على أن لا تهمل إبنها،فتطلب منه أن يساعدها برعايته ،ويمنحه بعض وقته،فيوافق.
وموقف هشام الأخير يكشف قدرة الزوجين على التفاهم لو أراد أحدهم إتمام ذلك بصدق،ويقوم الطرف الآخر بإزالة العقبات أمام التفاهم لأطول فترة ممكنة.
شهد تعيسة مع زوجها
هذا التفاهم الجميل غاب عن علاقة شهد بزوجها الطاعن بالسن،بعد الزواج لم تجد ما حلمت به من حنان ودلال،استيقظت على واجبات ومسؤوليات كبيرة،ولم يغفر لها زوجها تقصيرها معه،وحين عايرته بأنها تحدت أمها وضحت بها من أجله،رد عليها بأنها أنانية مثل أبيها،فضحت بأمها من أجل مصلحتها ومشاعرها كما فعل أبيها بأمها تماماً،وهي مثله.
الطلاق
وحين صارحته بأنها تفكر بالطلاق منه في حال استقبلتها أمها في بيتها،وعد بأن يطلقها في حالة عجزها طبيا عن الإنجاب وغير ذلك،لا تحلم به.
ما هي خطط عبير مع جمان؟
تغيب عبير عن عملها وتدعي لهشام هاتفيا بأنها مريضة،بينما هي في النادي الرياضي،تخطط لمعرفة شكل زوجته جمان في أول يوم لها بالنادي،فهل تخطط عبير لشيء قد يهز علاقة هشام بزوجته من أجل الحصول عليه؟ هذا ما ستكشفه أحداث الحلقات القادمة.
حبكة ذكية ومشوقة
بحبكة قصصية شبه واقعية للكاتبة علياء الكاظمي، يتابع الجمهور بشغف واهتمام دراما مزيج من الرومانسية المطعمة بروح واقعية لحالات اجتماعية تقع كل دقيقة وساعة ويوم ،وكيف لأنانية فتاة أو أنانية رجل تحطم عائلات وبيوت عمرانة بالحب والدفء الأسري.
"جمان" مسلسل واقعي رومانسي متميز من تأليف: علياء الكاظمي،وإخراج: خالد جمال،وبطولة كوكبة من النجوم الكبار : "هدى الخطيب" و"عبدالله التركماني" و"حسن ابراهيم" الداعمين لأحدث ثنائي رومانسي عربي- خليجي: نور الغندور ومهند الحمدي،القادمين كثنائي جميل بقوة عبر قصة واقعية لرجل يحب بصدق ويخلص لزوجته لكنه مستهدف من امرأة أخرى تخطط للحصول عليه،ورجل طبيب متعلم يلبس نزواته العاطفية مع نساء أخريات ثوب الحب ،بينما زوجته الأولى تغفر له خياناته مرة تلو المرة،فإلى متى قد يستمر غفران المرأة؟