مع اليوم الأول من أكتوبر كل عامّ، تبدأ مبادرة الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، أو ما يُسمى "الزهري لأكتوبر"، حيث تعمل هذه المبادرة على مستوى دولي من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي، وضرورة الفحص المبكر للنساء كخطوة نحو الشفاء العاجل، والمؤكد أن تجارب الواقع أكثر مصداقية وتأثيرا في أنفس وعقول النساء أكثر من الكلام النظري، ولدى نجمات الفن العربي والعالمي سجل حافل في مواجهة المرض اللعين، "سيدتي نت" تقدم لك اعترافات النجمات وقصصهن مع سرطان الثدي، فوراء كل قصة "طاقة أمل" هي كل ما نحتاجه لنعبر مرحلة الخطر.
النجمة اللبنانية إليسا، لا زالت واحدة من أكثر محاربات سرطان الثدي شجاعة ورغبة في محاصرته والقضاء عليه، ولا تترك فرصة لفتح باب الأمل أمام المصابات بهذا المرض تضيع، ورغم أنها حرصت على إخفاء خبر إصابتها بمرض سرطان الثدي طوال فترة مرضها وحتى انتصارها على "المرض اللعين"، إلا أنها صارحت الجميع بالقصة كاملة مرة عبر أغنيتها الشهيرة "إلى كل اللي بيحبوني" وعدة مرات عبر أحاديث مباشرة لم يكن الهدف منها حصد تعاطف الجمهور بقدر التوعية بأهمية الكشف المبكر وضرورة الإسراع بالعلاج لضمان القضاء على المرض اللعين.
إليسا سردت قصتها مع المرض الخبيث في كليب أغنيتها "إلى كل اللي بيحبوني"، ومع طوفان المشاعر المتعاطفة معها من كل بلدان العالم العربي غردت قائلة: لا تبكوا من الكليب.. إنه سبب كي تبتسموا وتكونوا سعداء.. يمكننا محاربة السرطان إذا اكتشفناه مبكرا.. أحبكم جميعا.
كشفت المطربة اللبنانية اليسا للمرة الأولى عن التفاصيل الكاملة لرحلتها مع مرض "سرطان الثدي" وكيف عرفت بإصابتها ولماذا أخفت القصة عن والدتها وأغلب المحيطين بها، ومن اين استوحت قصة الكليب الشهير "الي كل اللي بيحبوني" وردت على المشككين في حقيقة مرضها، وتحدثت للمرة الأولى عن كواليس أزمتها الصحية في حفل القرية العالمية بدبي، وكيف تمكنت من تصوير حلقات البث المباشر لبرنامج "ذا فويس" وهى تتلقى العلاج الاشعاعي، ولماذا تقرر عدم خضوعها للعلاج الكيماوي، وعرضت نتيجة التحليل حول إمكانية إصابتها بالمرض مجددا.
إليسا: ظللت مصدومة 6 ساعات بعد معرفة الحقيقة
اليسا أكدت أولا أنها تخشى على نفسها جدا وتهتم بصحتها لأنها ليست مسؤولة عن نفسها فقط، وإنما عن عدد كبير من المحيطين بها، ولهذا تخض لكشف طبي سنوي، وعرفت بإصابتها بمرض سرطان الثدي، من طبيبها المشرف على الفحص الشامل، وقالت في حوارها مع الإعلامية منى الشاذلى، ببرنامج "معكم" المذاع عبر قناة CBC، أنه صدمها وأبلغها الخبر بقسوة ودون مقدمات، وظلت مصدومة 6 ساعات كاملة غير قادرة على الوقوف، رغم أن الطبيب أخبرها بأن حالتها مبكرة وقابلة للعلاج.
وأكدت إليسا أنها ظلت في انهيار نفسي يومين أو ثلاثة، وأجرت عملية بعد علمها بالمرض بأسبوع واحد فقط، على يد أطباء في لبنان، وكانت حريصة على أن يظل الأمر سرا فلم تخبر الا شقيقها وشقيقتها وصديقتها أنجيلا من مصر، وبعدها أخبرت مدير برنامج "ذا فويس" تحسبا لغيابها المفاجيء عن حلقات العرض المباشر بينما أخفت الأمر تماما عن أعضاء لجنة الحكم أحلام وعاصي الحلاني ومحمد حماقي.
وكشفت اليسا سرا عن كواليس تسجيل برنامج "ذا فويس" قائلة أنها مشهورة بارتداء الملابس القصيرة والمفتوحة، ولكنها التزمت في البرنامج بالفساتين المغلقة بأكمام طويلة بسبب تعرض ظهرها للحرق جراء الخضوع للعلاج الإشعاعي لمدة 45 يوما متواصلة، وبتأثر أكدت اليسا أن السرطان نفسه مرض غير مؤلم ولكن علاجه مؤلم جدا.
وقالت أنها قامت بإرسال عينة من الورم خارج لبنان للتأكد من احتمالية عودة المرض بعد العلاج، وجاءت النتيجة أن الاحتمال ضعيف للغاية، ولهذا لم تخضع للعلاج الكيماوي، وتم الاكتفاء بجلسات الاشعاع مع جراحتين.
إليسا:رفضت الاستسلام إلي المرض
اشارت إليسا إلي أنها تعتز بشخصيتها القوية ولهذا رفضت الاستسلام إلي المرض، وقررت استكمال نشاطها الفني بنفس توقيت العلاج، كما رفضت إخبار والدتها بحقيقة مرضها الا بعدما تعافت تماما وأخطرتها بتفاصيل بسيطة، قبل عرض كليب "الي كل اللي بيحبوني" وغضبت والدتها قليلا ولكن تمت تسوية الخلافات لاحقا.
أوضحت ان فكرة الكليب خطرت لها بسبب قصة حدثت مع قريبة لها عرفت بالمصادفة أن اليسا مصابة بالسرطان، وكانت تشتكي من آلام بنفس الوقت، وتشجعت وقامت بالكشف وتبين إصابتها بالفعل بالسرطان في مرحلة متقدمة، وخضعت للعلاج وهي في طريقها إلي التعافي.
أضافت: وقتها فكرت أن معرفة الناس بقصة المرض قد تكون مشجعة للنساء على الفحص المبكر، وقد تكون ملهمة للخضوع إلي العلاج، وهو ما حدث بالفعل فقد أخبرني الأطباء أن نسبة الإقبال على الفحص المبكر من سرطان الثدي زادت بالفعل عقب عرض الكليب.
وكشفت إليسا أن آجواء التصوير كلها واقعية، وأن مشاهد المستشفى كلها من أجواء الجراحة الثانية، كما أن كلامها ببداية الكليب من "رسائل صوتية" متبادلة بينها وبين مخرجة الكليب، وقالت أن شقيقها وشقيقتها وصديقتها المقربة أنجيلا رفضوا الظهور، ولكن بقية الصديقات ظهرن بالفعل.
مقاومة سرطان الثدي في الفن والواقع تكررت مع النجمة المصرية ياسمين غيث التي عرفت طريق الشهرة عبر تقديم دور مريضة بالسرطان في مسلسل "حلاوة الدنيا" واكتشف جمهورها لاحقا، أن ما قدمته لم يكن مجرد تمثيل، وإنما جزء من معاناتها في الواقع حيث كافحت بنفس وقت التصوير مرض السرطان اللعين.
ياسمين غيث: احلموا بالشفاء حتى يتحقق
ياسمين غيث حفيدة الفنان الراحل حمدي غيث، واحدة من أكثر المُلهمات لمُصابي سرطان الثدي، خاصة عقب تعافيها، ومحاولة سرد تجربتها القاسية مع المرض اللعين بين الحين والآخر، لتشجيع المُصابات على الكشف والمواجهة وتلقي العلاج، وكانت التجربة الأخيرة لها مع حفل ختام الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي الدولي حيث نشرت عدة صور لها، وهي ترتدي سلسلة ذهبية، تُشبه في تصميمها تصميم الجُروح، وعلقت: عندي ليكم قصة من قصصي، لما بدأت أصمم مجوهرات، حسيت إني برسم حاجة ليها علاقة بيا، لغاية ماكتشفت إني برسم حتة مني، برسم حاجات شبه جروحي اللي شفتها من ذهب، برسم أحاسيس عديت بيها غيرتني كتير....و فاجأة لقيت نفسي برسم قطعة غريبة و لقيتها شبه جرحي بالظبط، مكان العملية بتاعتي و سميت القطعة دي"SCARLETT" مستوحي من كلمة جرح...و بقت دي أقرب قطعة لقلبي.
اضافت: وعملت السلسلة بتاعتها موجهة لجرحي علي الفستان، و قعدنا أنا و حبيبتي سارة أُنسي الفاشيون دزينر، و حبيبتي نسمة الشاذلي مديرة أعمال العلاقات العامة و عملنا الفستان علشان يتماشي مع المجوهرات بتاعتي مش العكس، و قررت ألبس القطعة دي لأول مرة في حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي...و برده مسكت رمز التوعية عن سرطان الثدي علشان أدعم كل ست بتعدي بأي حاجة صعبة في حياتها مش بس بمرض، و أقولها تحلم علشان بعد كل الأوقات الصعبة دي هتوصل لحلمها!
ياسمين غيث شاركت جمهورها سابقا قصتها مع المرض، قائلة: بدأت رحلتي مع المرض في سبتمبر 2016، فعلمت بمرضي عن طريق الصدفة، حينما لاحظت وجود ورم بالثدي، فقررت عمل فحص وفوجئت بإصابتي بسرطان الثدي، وأصابتني الصدمة في بادئ الأمر، غير أنني صممت على محاربة المرض.
وتابعت: بعدها بدأت تلقي العلاج الكيماوي بعد معرفتي بالمرض بأسبوعين، وأخذت 15 جلسة، وعلى الرغم من وجود أهلي وأصحابي بجانبي إلا أنني كنت أفضل الجلوس بمفردي في حجرتي، أنا شخصية قوية لا أريد أن يراني أحد ضعيفة، وكل من يراني كان يتأثر بي كثيرًا ، الوقت لم يكن يمر بسهولة، وفترة الكيماوي مرت كأنها عمر جديد.
واختتمت غيث كلامها قائلة: تعافيت من المرض، ولكن هناك مراحل علاجية ستستمر لمدة سنوات، لتضمن عدم عودة المرض من جديد.
زهرة الخرجي: النفسية الجيدة تضمن التعافي من السرطان
الممثلة الكويتية زهرة الخرجي، أصيبت أيضاً بالمرض نفسه عام 2005 وبعد قضاء عامين من العذاب في مستشفيات لندن هزمته وتماثلت للشفاء عام 2007.
زهرة أعلنت التحدي لمرض سرطان الثدي وقامت بحلق شعر رأسها أمام الصحفيين، خلال ندوة روت خلالها معاناتها مع المرض، وكيف تمكنت من التغلب عليه، تضامناً مع المرضى وقالت: الشعر يسقط ثم ينبت، الأهم أن تكون النفسية جيدة.
نورا رحال: السرطان أجبن من أن يهزمنى أو يكسرني
المطربة السورية نورا رحال واجهت الجميع مبكرا بحقيقة إصابتها بسرطان الثدي عام 2007 ، وقدمت دروسا في الصمود بمواجهة آلام العلاج الكيماوي والإشعاعي، ثم أكدت تمسكها بالحياة بعدما خاضت حربا أخرى من أجل استعادة جمالها على مدار عامين كاملين وقالت بعد الانتصار: ازددت أنوثة ومعرفة بمعنى الانوثة… أنا معافاة اليوم، وسعيدة. أقدر قيمة جسدي وأشكر الله يومياً على هذه التجربة التي هي أجبن من أن تهزمني أو تكسرني. أنا أحب الحياة أحب نفسي وكل من حولي، واتمنى ألا تتكرر مرة أخرى.
وتروي رحال مرارة المرض قائلة: الأصعب في تلك الرحلة هي رحلة الشفاء من عمليات الترميم بعد استئصال الثدي، والتي استمرت لمدة عامين ونصف في سوريا ثم في فرنسا.
مي الغيطي: ندوب الصدر تجعلني أبدو وكأني أميرة محاربة
بفستان أنيق، بفتحة صدر كاشفة، أطلت الممثلة المصرية الشابة مي الغيطي، على السجادة الحمراء لحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2018، وقبل أن ينتقد شخص واحد اطلالتها الجريئة أكدت الفنانة التي لم تتجاوز عامها العشرين، أن الإطلالة كانت لغرض الكشف عن رحلتها مع سرطان الثدي.
الغيطي بادرت برواية القصة كاملة عبر حسابها الرسمي على موقع إنستقرام وقالت: دائماً أحب ارتداء فستان بفتحة صدر على شكل V، لأكشف عن ندوب في الصدر ناتجة من جراحة إزالة ورم سرطاني بالثدي.
أضافت: أردت أن أرتدي هذا الفستان على وجه التحديد لأنه جعلني أبدو وكأني أميرة محاربة، لا أبالي بما يقوله الناس عني، قصدت فقط أن أظهر الندوب التي أفتخر به.
الإعلامية بسمة وهبة مرت بالتجربة نفسها، وظهرت في لقاء تلفزيوني ببرنامج "أنا والعسل" مع المذيع اللبناني نيشان، خلال رحلة علاجها وكشفت عن تفاصيل فقدانها شعرها بالكامل، وبعد شهور من اللقاء أعلنت تعافيها وعودتها للعمل الإعلامي، وقالت: في أحد الأيام قررت الصلاة ركعتين إلى الله ولبست إسدال الصلاة وبعد لما خلصت قعدت معرفش ليه إيدي حطيتها على الثدي ووجدت كرة واتخضيت، وأنا مش متعودة أعمل الحركة دي، كلمت والدتي ووالدي وأخبرتهما وأخبراني بضرورة عمل تحليل فورا.
وتابعت: طلعت النتيجة قالولي في ورمين لكن مش عارفين إيه دول، وسافرت فرنسا والدكتور هناك قالي في سرطان خبيث، وكنت في منتهى القوة وتماسكت جدًا وقلت اللهم أجرني في مصيبني، لكن علاء زوجي بكى.
وأضافت: بدأت المشوار ومن وقت العملية وبعدها كان لا بد من خوض جلسات كيماوي كل أسبوع، وسافرت إلى لبنان، وخضعت لاستئصال ثدي واحد، لكن اللي أثر في بعد ذلك وجدت ورمين وطلع أن ممكن يرجع في الدم أو العظام، وكان لازك أعمل علاج مكثف وقوي جدًا كيماوي.
وأكملت بسمة وهبة: أنا قوية وبحاول أكون كذلك، وأوقات أشعر بالضعف، وأحاول أن تكون تلك القوة موجودة، لأن الجلسة الواحدة من 5 إلى 6 ساعات، لأنه سم يدخل الجسم، في الأول كنت باخد نوع قوي لأن الخلايا اللي عندي خبيثة وكان من الممكن عودته مرة أخرى”.
وعن تغير شكلها بعد المرض، أوضحت: شعري تساقط وحاجبي ورموش، ولم انتظر لكي يتساقط الشعر بل أنني قصصت شعري.
بسمة وهبة: السرطان معركة حقيقية
بسمة وهبة كشفت المزيد من التفاصيل حول قصة كفاحها مع المرض اللعين عقب إعلان وفاة الفنان فاروق الفيشاوي، مؤكدة رغبتها في فتح "باب للأمل"، و كتبت منشورا مطولا، عبر حسابها على موقع الفيس بوك كشفت فيه للمرة الأولى صورة لها بعد سقوط شعرها وعلقت عليها قائلة: بقالي فترة ساكتة ومش حابة اتكلم .. بس الحقيقة بعد فراق العزيز الراحل فاروق الفيشاوي وفراق الجميلة الشابة ميشال حجل وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة بنت ال ٢٥ سنة في نفس الأسبوع وقصص أخرى زادت مشاركتها في الفترة الأخيرة عن ناس اتعلقنا بيهم لكن المرض خطفهم مننا .. كل ده خلى بعض الأصوات تعبر عن فقدانها للأمل بعد سلسلة الصدمات دي، وتشوف إن التحدى مع السرطان ممكن يكون معركة خسرانة، علشان كده قررت وبعد تفكير طويل أشارككم قصة صغيرة!
تابعت قائلة: البعض يعرف إني أُصبت بمرض السرطان اللي هو في الحقيقة أنا وصفته إنه مش بس مرض دي معركة حقيقية ومهما الواحد اتكلم عن معركته ورحلة المرض، هيفضل من الصعب وصف بعض اللحظات اللي عدت عليه، لحظات الألم، بس النهاردة قررت أحكيلكم الزاوية الأهم للحدوتة،
حدوتة الأمل.
وسردت بسمة القصة من أولها قائلة: للأسف سرطان يا بسمة" .. الجملة دي سمعتها من الدكتور بتاعي بعد الكشف والتحاليل.. لاقيته بيقولهالي عشان آلاقى نفسي فِي لحظة وبدون تفكير بقول "إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها" .. قعدت أرددها بشكل فاجئني أنا شخصياً! .. كان ساعتها وفِي لحظتها لازم اختار، هل استسلم للعدو ده؟، ولا أواجه وأحارب المعركة دي عشان الخسارة هنا مش زي أي خسارة .. دي حياتي .. حرفياً!
وأضافت: ما فكرتش كتير عشان إجابتي كانت قدام عيني، كانت بتتجلى في بسمة الأمل على وشوش اللي بحبهم، السبب الحقيقي اللي مخليني عايزة أحارب، عايزة أعيش .... "أولادي" اللي بحلم أشوفهم بيكبروا قدامي، أشوفهم بيتخرجوا، بيتجوزوا ويخلفوا ! "جوزي" حب عمري اللي شوفت الخوف في عينيه، الخوف من الخسارة ! " أهلي ، اخواتي " .. كل دول هما أمل حياتي اللي عشانهم كان لازم أحارب وأخوض المعركة دي ، كان لازم أحاول أغلبه وأحاول أعيش !
وواصلت حديثها قائلة: كنت بسمع صوت بيتردد في وداني "يا أغلبه يا يغلبني" "يا أغلبه يا يغلبني" ، كنت بقوي نفسي بالصوت ده عشان أقدر أكمل المعركة ! كان الدكتور يبقى عايز يقولي الأعراض الجانبية للكيماوي أو العلاج كنت أقوله لا، مش عايزة أعرف ! كنت أقول مش يمكن ربنا يعديها عليا من غير ما أختبر كل اللي هيقوله، ليه أعرف وأبقى مستنية العفريت يطلعلي .. شعري لما وقع قلت وماله ما كان ممكن شعري نفسه يتعب أو يحصل أي حاجة ويقع بردو .. ربنا كريم وبيعوض ... هيعوض.
وحول معاناتها مع الآثار الجانبية للعلاج قالت: كنت أخرج من غير باروكة ألاقي المقربين مني بيزعقوا ويقولولي لا، خايفين عليا من نظرة شفقة أو حسرة أو تشفي، كنت بقول لا ، لو دي نقطة ضعف ، لو البعض هيشوفها كده ، فأنا ما قدميش غير المواجهة يا أما هتاكل فيا وتقضي عليا !
واختتمت قصتها بقولها: ماتفتكروش من الكلام ده إني قوية أو أني يعني كنت قادرة أوي بالعكس كان فيه لحظات إنكسار، لحظات ألم ووجع ماحدش أبداً .. أبداً هيعرفها أو يعرف وقعها عليا ... ماحدش هيحسها زي ما أنا حسيتها ... بس مع كل لحظة ألم كنت بدور على باب للأمل ...في ضحكة من ولادي .. في طبطبة جوزي .. في حضن أهلي .. أصل كلنا عندنا شخص بنحبه وبيعز علينا فراقه .. وأنا ماكنتش مستعدة أفارق خصوصاً لو الخيار متروك ليا ..
ووصفت شعورها بعد الشفاء قائلة: "بعد ما خفيت الحمد لله كنت طول الوقت أقول ياااه ... فكم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي ... وكم يسر أتى من بعد عسر ففرج كربة القلب الشجي " كم لله من لطف خفي في حياتي وحياتنا ؟ كم لله من منح جت في شكل مِحن؟ إزاي كانت جوايز لينا في الرحلة اللي استصعبناها .. وإزاي مهما يأسنا وافتكرنا إن الدنيا ضلمت ... دايما الأمل موجود .... ماتيأسش عشان الأمل موجود بينا وباللي بنحبهم ! ربنا يقدر كل شخص على رحلته .. ويقدرنا نساعد وندعم كل شخص محتاج دفعة للأمام .. ويشفي كل مريض بيحاول يلاقي .. " باب للأمل "
أمل الدباس:الخوف والٳستسلام يجعل هذا المرض مميتاً
الفنانة الكوميدية الأردنية أمل الدباس، اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي في عام 2011، عندما نصحها الطبيب بأخذ عينة، وتبين بعد إجراء الفحوصات اللازمة ضرورة إجراء عملية استئصال الثدي، وكان الخيار أمامها إما بشكل جزئي أو كلي، ولإيمانها المطلق بأن الحياة تتطلب الحفاظ على النفس، وليس المجازفة، لذا كان الخيار الثاني هو الأصوب.
وقالت تعليقا على تجربتها مع المرض: السرطان يشبه كل ما يسبّب الموت، ولكنّه ليس الموت! والخوف والٳستسلام يجعل هذا المرض مميتاً.
الفنانة الكويتية مريم الصالح أصيبت بمرض سرطان الثدي من الدرجة الثانية وغادرت بلدها إلى الولايات المتحدة من أجل العلاج لعدة شهور برفقة أولادها ومن ثم تكفلت الدولة بعلاجها لكونها رائدة من رواد الفن الكويتي، حيث قرر الأطباء اجراء جراحة لها وخضعت بعدها لمرحلة العلاج الكيماوي لوقف انتشار المرض.
الممثلة المغربية منال صديقي دونت قصتها مع مرض سرطان الثدي قائلة: بالصدفة لا غير، خضعت لريجيم لإنقاص الوزن. وفعلا بدأ وزني ينزل. لكني لاحظت أني نحفت أكثر مما تصورت وأصابني نوع من الهزال، وذات مرة اكتشفت ورماً بحجم حبة الحمص في ثديي الأيسر، أصابني الفزع وسارعت عند أقرب طبيب. قمت بكل الفحوصات اللازمة لتكتشف الطبيبة أن أوراماً أخرى تنتشر في ثديي الأيمن، فتم استئصال الأورام من خلال عمليتين جراحيتين للثديين، وكانت النتيجة أن أورام الثدي الأيسر كانت خبيثة بينما الأيمن كانت حميدة.
الفحص المبكر أنقذ النجمة الأمريكية إنجلينا جولي، من خوض معاناة العلاج الإشعاعي والكيماوي بعدما قامت بإجراء جراحة وقائية باستئصال الثدي، حتى لا يجرؤ المرض على إصابتها، بعد تأكدها بحسب شهادات الأطباء أن هناك احتمالية بنسبة87% بإصابتها بسرطان الثدي، ولكنها تغلبت على المرض من خلال التسلح ضده، وتحقيق فكرة "الوقاية خير من العلاج".
ميليسا إثريدج تغني صلعاء لتتحدى المرض
مغنية الروك ميليسا إثريدج، التي اشتهرت بغنائها وهي صلعاء خلال تكريم جانيس في حفل "جرامي" عام 2005، كشفت وقتها أنها قدمت الفقرة الغنائية بعد انتهائها من العلاج بنظام كيماوي وإشعاعي صارم بعد استئصال الورم.
المغنية الأسترالية كايلي مينوج أصيبت بالمرض وخضعت لجراحة وعلاج كيماوي وإشعاع لعدة أشهر حتى أعلنت تعافيها وانتصارها على المرض عام 2006 أثناء جولة فنية لها.
دنيز أوغور: أمومتي منحتني القوة والشجاعة
الفنانة التركية دنيز أوغور الشهيرة بعايدة في مسلسل «موسم المطر» وسنيم في «فريحة» روت بفخر تجربة صراعها مع سرطان الثدي، قائلة: أنا أم لثلاثة أطفال، أمومتي منحتني القوة والشجاعة، وأعرف أن امرأة واحدة تصاب به من بين 8 نساء في العالم، وأن هذا المرض شائع، ومنتشر بسرعة مخيفة.
أضافت قائلة: اكتشفت مرضي صدفة خلال استحمامي، حيث لاحظت وجود كتلة صغيرة على صدري، فقمت بإجراء الفحوصات اللازمة التي كشفت مرضي بسرطان الثدي، ثم أجريت عملية جراحية واستأصلته، وعولجت كيميائيًا حتى شفيت منه».
واختتمت دنيز أوغور، حديثها قائلة: عدت لممارسة حياتي الطبيعية، بجانب انتظامي الأسبوعي بالعلاج الكيميائي، وما زلت لليوم مستمرّة في مواصلة إجراء الفحص الروتيني المبكر بعد سنوات من شفائي، السعادة هي وسيلة تجنّبنا الإصابة بمرض السرطان أو أي مرض آخر غيره، والسعادة أيضًا هي وسيلة شفائنا منه ومن الأمراض الأخرى.
النجمة فاهيدا جوردوم بطلة مسلسل "حريم السلطان" أصيبت أيضاً بالمرض اللعين وواجهته بشجاعة، وبعد تعافيها قالت: في الصراع مع المرض لا سيما السرطان، فإن الأمل أهم ما يمكن أن تتمسك به، أنا سعيدة في تلك اللحظة كثيراً، لأنني أصبحت بصحة جيدة، ولم أدخل في نوبة اكتئاب، ما أدركته هو أنه يجب ألا نخاف من المرض".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستقرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"