بالتزامن مع حلول الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي والذي يبدأ في اليوم الأول من أكتوبر ويستمر حتى نهايته من كل عام، فقد أكد مجلس الضمان الصحي التعاوني أنّ شركات التأمين الصحي ملزمةٌ بتغطية تكاليف علاج الأورام الحميدة والسرطان، لا سيما سرطان الثدي وبحد المنفعة القصوى.
وقال المتحدث باسم المجلس ياسر المعارك، إنّ حد المنفعة الأقصى لعلاج سرطان الثدي يبلغ 500.000 ريال خلال مدة الوثيقة، ويشمل ذلك جميع مصاريف الكشف الطبي والتشخيص والعلاج والأدوية وعمليات "الترميم".
وأشار المعارك، إلى أنّ الفقرة الثالثة من القسم الثالث بوثيقة الضمان الصحي التعاوني نصت على "تغطية الجراحة والمعالجة التجميلية إذا استدعتها إصابة جسدية عرضية"، مؤكداً، على أن هذا الأمر ينطبق على مريضات سرطان الثدي إذ أن عملية "الترميم" تدخل في إعادة تأهيل العضو إلى أداء وظيفته الطبيعية.
وحثّ المتحدث باسم المجلس المؤمن لهم من العاملين في القطاع الخاص و أفراد أسرهم على القيام بتعبئة نموذج الإفصاح الموحد الذي يتضمّن ذكر الأمراض مثل: "الأورام الحميدة، السرطان، أمراض المناعة الذاتية أو التصلب، أمراض القلب، الفشل الكلوي، الالتهاب الكبدي الوبائي الفيروسي" والتي لها تأثير مباشر في عملية احتساب قيمة القسط التأميني، مشيراً، إلى أن الافصاح عن هذه الأمراض بشكل شفاف وكامل يُمكن المؤمن لهم للحصول على رعاية صحية تلبي احتياجاتهم وتتماشى مع منافع واشتراطات وثيقة الضمان الصحي التعاوني الموحدة .
ونوه المعارك إلى أن وثيقة الضمان الصحي تغطي حزمة من المنافع تشمل جميع مصاريف الكشف الطبي والتشخيص والعلاج والأدوية ومصاريف التنويم بالمستشفى بما في ذلك العمليات الجراحية وجراحة أو معالجة اليوم الواحد وفقاً لجدول الوثيقة.
تجدر الإشارة إلى أن أكتوبر هو الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي ويتخذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها من أجل التوعية بمخاطر سرطان الثدي أحد أنماط الأورام الخبيثة الشائعة التي تصيب السيدات على اختلاف أعمارهن.