بعد 20 عاما على جرائمه،المروعة تمكنت الشرطة من القبض على مجرم كبير وصف بأنه "كابوس النساء" حيث كان يعتدى جنسياً على فتيات عدة ، ويفلت من العقاب ولم تتمكن الشرطة مع كل حادثة من التعرف على هويته ، إلى جانب جريمة اغتصاب وقتل اشتبه فيه بارتكابها.
وكانت مدينة فيساليا الأميركية،شهدت في العام 1999 ، مجموعة من جرائم الاعتداء الجنسي تعرضت لها فتيات في الثامنة عشر من العمر، دون أن تتمكن الشرطة من تحديد الفاعل.
وقالت الفتيات أن رجلاً كان يغطي وجهه بقطعة ملابس، هددهن واعتدى عليهن جنسيا. وأثبتت أدلة الحمض النووي التي حصلت عليها الشرطة من الضحايا أن مرتكب الجريمة هو نفس الشخص، دون أن تتمكن من تحديد هويته.
أم تقتل طفلها بطريقة مروعة بالاشتراك مع صديقها
كما ربطته الأدلة بجريمة اعتداء جنسي أخرى في عام 2002، وجعلته مشتبهاً به في 5 جرائم اعتداء أخرى، وفق ما ذكرت قناة "كي إف إس إن" المحلية.
وخلال الأسبوع الماضي، نجحت الشرطة في تحديد هوية المتهم وهو رجل في الـ52 من العمر يدعى نيكي ستان، بعد أن ألقت القبض عليه وفحصت حمضه النووي، عقب قيامه باستخدام أداة تسجيل (كاميرا) لتصوير نساء داخل مرحاض.
وقالت المدعي العام لمقاطعة فريسنو، ليزا سميتكامب، إن ستان هو "كابوس كل امرأة"، مضيفة: "يبدو شكله كشخص عادي، لكنه معتد جنسي أرعب النساء في جميع أنحاء هذا الوادي".
ووجهت الشرطة له تهماً في 3 قضايا منها الاعتداء الجنسي، والخطف بنية ارتكاب جريمة أخرى، إلا أن المتهم يصر على أنه غير مذنب.
وفي حال إدانته، فسيواجه ستان عقوبات بالسجن تتراوح بين 70 عاماً ومدى الحياة.