كشفت وزارة الإسكان أنها وسعت نطاق خدماتها الإلكترونية وعززت من تحولها الرقمي بما يخدم كل الشرائح، وذلك عبر منصات مختلفة تهدف إلى تسهيل وتيسير استفادة المواطنين من جميع الخدمات المتاحة، وذلك وفقاً لما أكد عليه وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل.
واستشهد وزير الإسكان، بذلك من خلال رحلة المستفيدين عبر بوابة "سكني"، حيث يمكن للمستخدم التسجيل في برنامج الدعم السكني وكذلك الاطلاع على جميع المشاريع وتفاصيلها وحجز الوحدات والأراضي وغيرها من الخدمات الأخرى، إلى جانب تطبيقات الأجهزة الذكية وكذلك تعزيز التفاعل والتجاوب المستمر مع المواطنين عبر تلك المنصات.
وأشار وزير الاسكان، في جلسة حوارية عقدت يوم أمس الاثنين ضمن أعمال المنتدى العربي الوزاري الثالث للإسكان والتنمية الحضرية، المقام حاليًا في دبي، إلى أن برنامج "سكني" قدم خدماته لمئات الآلاف من الأسر وأسهم في تملّكها للمسكن الأول.
وأوضح وزير الإسكان، أن برنامج "سكني" منذ إطلاقه في عام 2017 يعمل على إعلان المستهدفات بداية كل عام، وإعلان نتائجه بشكل شهري، منوّهاً بأن البرنامج اكتسب رضا المواطن نظرًا للحلول المتعددة والميسرة المُقدمة لكل الشرائح.
واستعرض الحقيل أبرز مزايا "البناء المستدام" باعتباره أحد التنظيمات التي أطلقتها الوزارة، مبينًا، أنه يهدف إلى رفع مستوى جودة البناء في المملكة خلال مدة التنفيذ وبعد الاكتمال والتأكد من كفاءة مواد البناء المُستخدمة وكذلك ما يتعلق بالطاقة والعزل وغيرها.
ولفت وزير الإسكان، إلى أن البرنامج يوفر 3 خدمات أساسية تشمل خدمة فحص جودة البناء للمباني تحت الإنشاء من قبل مهندسين متخصصين، وخدمة فحص المباني الجاهزة لضمان سلامة الوحدات المعروضة للبيع، بالإضافة إلى تقييم استدامة المباني، من خلال تصنيف خاص يحصل عليه المبنى، يحدد درجة الالتزام بالمعايير القياسية للاستدامة.
وبين وزير الإسكان، أن سياسة التنظيمات والتشريعات التي عملت عليها الوزارة تهدف إلى تطوير القطاع وتحسين بيئته ليصبح أكثر توزاناً واستدامه، حيث أطلقت الوزارة العديد من البرامج الرافدة التي تسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للوزارة، مثل "اتحاد الملاك، و وافي، و البناء المستدام، و إيجار، و إتمام، و الأراضي البيضاء" وغيرها.