كان توقيت حفل الهضبة عمرو دياب لإقامة حفله في المدينة الساحلية الأردنية "العقبة" مساء الجمعة 4 أكتوبر الجاري غير مناسب برأي بعض المراقبين والإعلاميين،لتزامنه مع إضراب المعلمين المستمر منذ شهر كامل تقريباً بأمل تحقيق الحكومة مطلبهم السابق بزيادة قدرها 50 بالمئة على رواتبهم، ما أثار غضب العشرات في مواقع التواصل الاجتماعي، وسخط الفقراء ممن يتقاضون رواتباً ضئيلة ،فكيف ترفض الحكومة الأردنية زيادة رواتب المعلمين، وهناك إقبال غير مسبوق من الأثرياء الأردنيين على حضور حفل عمرو دياب بتذاكر مرتفعة الثمن تبدأ من 50 إلى 150 ديناراً "70-215 دولاراً"؟.
وبالغ البعض بانتقاداته لدرجة تسفيه من حضروا، والبلد يعاني من أزمة مالية خانقة.
لكن من جهة أخرى امتلأت أرض "نادي الغولف" في مشروع "إيلا " السياحي بعدد هائل من الأردنيين القادمين من العاصمة الأردنية عمان ، والعواصم العربية المجاورة لحضور الحفل.
وذكرت تقارير أردنية، أن "دياب" زاد من نسبة الإشغالات الفندقية في “العقبة” و”رم”، بسبب الحفل الغنائي الذي أحياه يوم الجمعة الماضي، على شاطيء خليج العقبة، وذلك بعد غيابه لعامين .
وقالت صحيفة "الغد" الأردنية، إنّ نسبة الإشغال الفندقي في العقبة، ارتفعت خلال الأيام الماضية لتصل إلى 95% تزامناً مع إقامة الحفل كأسلوب غير تقليدي للتسويق.
وأكدت الصحيفة أن الحركة التجارية في المدينة تشهد نشاطاً ملموساً من قبل القادمين لحضور الحفل من عدة دول عربية، من سوريا وفلسطين إضافة الى الأردنيين الذين يتابعون أعمال الفنان.
وقدم عمرو دياب خلال حفله، باقة من أجمل أغنياته، سواء الحديثة أو القديمة، وسط تفاعل جماهيري كبير من قبل الآلاف الذين احتشدوا قبل الحفل بساعات.
يشار إلى أن عمرو دياب يستعد لطرح أحدث ألبوماته "أنا غير" خلال الفترة المقبلة، بعدما طرح منه حتى الآن 5 أغنيات هي، "أنا غير"، و"بحبه" ، و"يوم تلات"، و"تحيرك"، و"متغير".
وكان عمرو دياب طرح أغنية جديدة تحمل اسم "أنا بعشقك يامصر"، وهي من كلمات رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ.