ثورة التقنيات تتقدم كل يوم أكثر من اليوم الذي يسبقه، وتهدي البشرية ابتكارات تسهل حياته، وتحميه من خطر الإجهاد النفسي والحر الشديد الذي تزايد في السنوات الأخيرة إثر تغير المناخ والاحتباس الحراري، وأصبح هناك حاجة لكبار السن والمرضى بابتكارات تحميهم من الحر والإجهاد، وها هو وصل هذا الابتكار.
طوّرت شركة إسبانية للأزياء الذكية قميصاً يساعد على محاربة الإجهاد والتوتر، ويحسن من تدفق الدم ويزيد مستويات الطاقة.
وذكر موقع Oddity Central أن شركة «سيبيا» Sepiia الإسبانية طورت «القميص الذكي الخارق 3.0»، ثالث إصداراتها في هذا المجال.
وأوضح أن الشركة سبق وأنتجت قميصاً يقاوم تلوّن أطراف الأكمام والرقبة، وبالتالي يحافظ على نظافته لفترة أطول، وقميصا آخر يحارب التعرق الزائد والبقع الناتجة عنه ويمنع الروائح الكريهة.
ويضم الإنتاج الأحدث لـ«سيبيا» مع المواصفات الموجودة بالإصدارين السابقين، إضافة إلى خواصه الصحية، وفقاً لموقع «العين».
يُصنع قماش القميص من جسيمات نانوية حيوية التي تحسن من صحة مرتاديه بعدة طرق، فهي تعيد إنتاج الأشعة فوق الحمراء التي تمتصها من أشعة الشمس.
وأضاف الموقع: «تستفيد العضلات والمفاصل من إعادة إنتاج الأشعة فوق الحمراء، التي تحسن الدورة الدموية وصحة الأوعية لتسمح لأكبر قدر من المواد الغذائية والأكسجين وخلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة بالوصول إلى الأنسجة».
حسب وكالة الأنباء الإسبانية، يمتاز القميص بقدرته على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة
UV-A وUV-B، لتحمي بشرة من يرتديه من أضرارها، كما يُبقي القميص الجسم بارداً لخواصه التي تعكس أشعة الشمس وتخلق حاجزاً حرارياً افتراضياً.
خواص القميص مستوحاة من بعض ملابس الرياضيين التي تمنع تراكم حمض اليوريك، الذي قد يسبب ألماً في الأربطة والعظام، إذ يهدف مصمموه إلى تعميم هذه الفوائد وتقديمها لجميع المستخدمين لا الرياضيين فقط.
قال فيدريكو ساينز، الرئيس التنفيذي لشركة «سيبيا»، إن بدايتهم كانت بصناعة الملابس المريحة، مضيفاً: «نهدف إلى تطوير صناعة الأزياء لتحسين صحة المستخدمين وزيادة رفاهيتهم؛ لتصبح الأزياء أكثر من مجرد أناقة».