ما هو دور "الكافولة" في نوم الطفل الهادئ؟

في الحقيقة أن جداتنا الغاليات لم يكن أبدأ جاهلات حين استخدمن الكافولة للطفل خصوصاً وقت النوم، وحين كانت تقول الجدة: "إن المولود لا يستطيع النوم من دون الكافولة، لأنها تحميه من يديه، فهو يخاف منهما حين تتحركا وهو نائم، فهذه حقيقة أثبتها العلم الحديث.
فما هو دور الكافولة في نوم الطفل، وكيف تستطيع الأم توفير النوم الهاديء المريح والمتواصل لطفلها؟
الدكتورة عبلة ضياء الدين، استشارية طب الأطفال وحديثي الولادة،تشير إلى ما يلي بخصوص "الكافولة":

ما هي الكفولة؟

• "الكافولة" هي قطعة قماش يلف بها الطفل وغالباَ ما تكون من القطن أو الصوف.
• يطلق عليها في بعض البلاد اسم "القماط".
• الكافولة هي عالم المولود الجديد، لأنه كان يعيش في رحم الأم الضيق حيث الحركة المحدودة ولذلك فهو ينام بشكل هادئ؛ ولكن حركة يديه وأعضاء جسمه خارج الرحم، توقظه وتجعله لا ينام بانتظام، ولذلك ينصح بلف الطفل قبل نومه على الأكل لكي يكون هادئاَ ويعتقد أنه لا زال في رحم الأم بشرط ألا يتم ربط المولود وتقييد جسمه كما تفعل بعض الأمهات.

بعض النصائح لنوم هادئ:

• الحمام المسائي للمولود: يجب أن تؤخر الأم حمام المولود حتى المساء لأنه يحقق له الاسترخاء والنوم الهادئ، ويجعله مرتاحاَ بلا غازات أو مغص بتأثير الماء الساخن، كما أن الطفل سوف يربط بين موعد الحمام اليومي وبين موعد نومه فينام بمجرد الاستحمام وتغيير الحفاض والرضاعة.
• لا تشربي الشاي والقهوة بكثرة، لأن الكافيين المتوافر فيهما ينتقل لطفلك من خلال الحليب، ما يسبب له القلق وقلة النوم وتقطعه، تذكري أن كل طعام أو شراب تتناوليه يؤثر على طفلك الرضيع.

• لا تنظري في وجه طفلك حين تقررين أن ينام، وهناك بعض الأمهات يقمن بتغطية وجه المولود بشاش خفيف والسبب في ذلك يبدو علمياً بالدرجة الأولى وهو أن نظر الأم في عيني طفلها يزيد من إفراز هرمون الأوكسيتوسين وهو هرمون السعادة فتزيد ضربات قلب الطفل وينتبه و"يصحصح" ولذلك فعليك أن تبعدي وجهك عن وجهه عند محاولة تنويمه.