انطلق الملتقى السنوي العالمي للأديان «هنا نصلى معاً»، في نسخته الخامسة، بمحافظة جنوب سيناء، بمنطقة الطور، وسانت كاترين، بمشاركة قطاعات الدولة، وشهد توافداً كبيراً لممثلي الأديان، خاصة من دول ألمانيا والدانمارك. وجاء في مقدمة الوفود الخارجية وصول الدكتور ثروت قادس، قس إنجيلي بألمانيا وأستاذ الحوار المسيحي الألماني، والأسقف ماريانا خستينزن أسقف بالدانمارك للكنيسة الإنجيلية بالدانمارك، كما تباشر محافظة جنوب سيناء الترتيبات؛ عبر شركة كبرى لإدارة الفعاليات ودعم الهيئة الوطنية للاستعلامات.
وتقام احتفالية فنية ثقافية كبرى، تعبّر عن هذه المناسبة التي تدعو للتسامح الديني تحت شعار «هنا نصلي معاً»؛ لتثبت للعالم أجمع أن مصر بلد السلام والأمان، خاصة في ظل اختلاف الاحتفال هذا العام، من حيث نوعية الشخصيات المدعوة للحضور، وأهميتهم، وتعدد جنسياتهم، فضلاً عن الوزراء وسفراء الدول وكبار المسؤولين والإعلاميين والكتاب والفنانين.
ولاقت الدورة الخامسة لملتقى الأديان نجاحاً، حيث شارك في الدورة مجموعة من الدول إلى جانب مصر، وهي: «بنجلاديش، كونغو كنشاسا، المغرب، رومانيا، الأردن، كونغو برازفيل، اليونان، تنزانيا، الجزائر، إثيوبيا، فرنسا، البوسنة، السودان، باكستان، إندونيسيا».
وشاركت وزارة الهجرة بـ100 شاب مصري من الجيلين الثاني والثالث لأبناء المصريين بالخارج، انطلاقاً من الرغبة في مساهمتهم في نشر صورة مصر الصحيحة بالخارج، وتستهدف الهجرة نشر وترويج الأفكار البناءة والداعية للسلم والتعايش المشترك بين أبنائنا بالخارج، وعلى رأسها نشر السلام في العالم أجمع، رغم التنوع الديني والعقائدي بين الناس؛ ليمثل ذلك تحصيناً لهم ضد الأفكار المتطرفة التي تروج لها الجماعات الإرهابية في المجتمعات الأوروبية.
وتقام احتفالية فنية ثقافية كبرى، تعبّر عن هذه المناسبة التي تدعو للتسامح الديني تحت شعار «هنا نصلي معاً»؛ لتثبت للعالم أجمع أن مصر بلد السلام والأمان، خاصة في ظل اختلاف الاحتفال هذا العام، من حيث نوعية الشخصيات المدعوة للحضور، وأهميتهم، وتعدد جنسياتهم، فضلاً عن الوزراء وسفراء الدول وكبار المسؤولين والإعلاميين والكتاب والفنانين.
ولاقت الدورة الخامسة لملتقى الأديان نجاحاً، حيث شارك في الدورة مجموعة من الدول إلى جانب مصر، وهي: «بنجلاديش، كونغو كنشاسا، المغرب، رومانيا، الأردن، كونغو برازفيل، اليونان، تنزانيا، الجزائر، إثيوبيا، فرنسا، البوسنة، السودان، باكستان، إندونيسيا».
وشاركت وزارة الهجرة بـ100 شاب مصري من الجيلين الثاني والثالث لأبناء المصريين بالخارج، انطلاقاً من الرغبة في مساهمتهم في نشر صورة مصر الصحيحة بالخارج، وتستهدف الهجرة نشر وترويج الأفكار البناءة والداعية للسلم والتعايش المشترك بين أبنائنا بالخارج، وعلى رأسها نشر السلام في العالم أجمع، رغم التنوع الديني والعقائدي بين الناس؛ ليمثل ذلك تحصيناً لهم ضد الأفكار المتطرفة التي تروج لها الجماعات الإرهابية في المجتمعات الأوروبية.